الحلقة 5

799 31 0
                                    

#ثلاثُون_ليلة 5 .....كوكا العوامي
خشيت الدار لقِيت نقالي فِ يد إيمان ،
إيمان : جيتي وجابك ربِّ توا كنت بنطلعلك انتِ من امتى حاطته ع الشحن ، لقيته يدير فِ صوت نحسابه يرن وقربت منه لقيته ساخن بكل ، باهِ الي م انحرق
مسكته ، بجد كان ساخن
قلتلها : واو ، باهِ الي م سبب نار !
إيمان : الحمدلله
خبطتني ع كتفي وضحكت
إيمان : بونسيب حيعاني كليوم نقال شكله
قلتلها : اها مسكين هذا متاع اليوم قبل راح فيها

وطلعنا ، إيمان بنت كويسة ومش من النوعية الحشّرية عشان تعتدي ع حاجات غيرها ..
حيث
بعد العشاء والحُوسة ، قعدنا جتنِي الحاجة
قالتلي : يابنيتي كلمني ايمن جهزنالكم الجناح الي بروحه
نظام شقة وجديد وانتم عرسان منبُوش نضايقوكم الليلة تريحوا فِيه

تحشمت منها وسكتت
مشيت دلتني الحاجة والساعة كانت قريب ١٢
عندهم زي الشقة لاصقة فِ الحوش من الجنب حاجة نزيكة وهادية
مشيت بشنطتي وخشيت لقِيت احمد راقد فِ الصالة بكاويشه
منظره تعبان ووجهه مُرهق ، عندِي عادة طفولية منزمان لازم نتحسس نفس أي حد راقد نخاف قلبه يوقف ، لازم لازم
قربت منه وحطيت يدي قدام خشمه

خبطني بيده وهو مغمض
قالي : خلاص قررتي تخنقيني وانا راقد ؟
فعقلي : مرقد جدي ماعاد توعى ، الحق عليا

مشيت وسيبته وهو اشقلب عطا بظهره للباب ووجهه مقابل ظهر الكنبة ..
خشيت دوشت ولفيت شعري ، لبست فستان صيفي مُريح وطلعت استكشفت الجناح ، غرفة وحدة وصالة وفِيها مطبخ مفتوح
ودُورة مياه وحدة * حشاكم *
فِيه سرير زوجي فِ الدار ، على حسب مافهمت اساساً هُو الجناح خاص بعائلة ايمن وزوجته لما يجوا بشكل عائلي كلهم يخلي فِ اهله غادي ويقعد هُو ومرته هنا ..

قعدت نبرم نبرم ، شربت قهوة واجد اليوم مفِش نوم نهائي
قربت من أحمد الحقير ، راقد
قعدت فِ الكنبة الفردية جنبه ونبحت فِيه ..
معادش فهمته زعل ولا كُره تجاهه ، الي يحب يكره ؟
احمد ظلمني واجد ، وحقي مهضوم والعِين تشوف نعرف انه فِيه وحدة مخربة حياتي بس مشقادرة نتكلم ، منقدرش نشكي لأهلي حياتي حتخرب زيادة نخليها على الطلاق أهون ..

جبت نقالي وفتحته نزلت البرامج وفتحت حسابات التُواصل ، عرم مسجات وتهانِي وتبريكات ، عش الزوجِية قالك
تعالن شُوفن العش الي قاعده فِيه !!
خشت عليا رُقية صاحبتي ، هدرزنا وحكيتلها كل شيء هِي الوحيدة الي حتفهمني وتساعدنِي ، اولاً انصدمت وهزبت كِيف يتجرء يدير فيا هكِ ، حتى حسيتها تأثرت وبكت ؛ بس ما بليد حِيلة

رُقية : حسبي الله ونعم الوكِيل فيه ، ربِّ يكسر ايديه الي ضربك بيهن ، اساساً لو كان راجل كان مصدقهش فِيك على الاقل سمع منك قبل م يسمع من غِيرك وسألك كيف وليش !
انتِ عشرة عمر لا يوم لا اثنين
قلتلها : وانا هذا الي كاسر خاطري ورقبتي مع بعضهن ، خانقتني العبرة يا رُورو ، قلبي يوجع فِيا واللهِ ..

ثلاثون ليلة(ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن