الحلقة 9

703 27 1
                                    

#ثلاثُون_ليلة 9كوكا العوامي♥️
شن الموضوع الي يخصني ويعرفه أيمن ؟
- تفضل يا خوي احكي !
أيمن : واللهِ ماني عارف ، ترددت واجد قبل ماناخذ الرقم من هاتف احمد والحقيقة عيب مني وبحق لكن مُضطر كنت ، احمد مش احمدك الأول ، وانا نعرف قصتكم من البداية
ونعرف انتِ بنت منو واصلك شني ، والي يدير فيه احمد مش مقبول نهائي ، النماذج الي يقابل فيهن وشفتي بعينك ؟

تذكرت البنت الي كان واقف معاها احمد وكيف كان منسجم ويضحك ، قلبِي امتلاء
- وانتَ شن بتستفيد ؟
ايمن : واللهِ وتالله لا يرضيني الشيء الي قاعد يصير احمد خرب بكل ، كيف يحكي عليك للبنت الي يطلع معاها ، كيف يذم فِيك
وكيف هي تشجع فيه ، لدرجة حسيته مش احمد
مقدرتش نتواصل مع هلك او هله والموضوع يكبر ، حكيتله مره واثنين ونصحته بالتي هي احسن ، وواللهِ تحسابيني عاجبتني اني ناخذ رقمك من وراه ونرن عليك ، انا اخ وكنت زوج وابن مانرضاها لحد من اهلي ، لذالك نصيحتي يا بنت الناس
احكي لأهلك وخليهم يجيبوا احمد وتحكوا ولو زاد فِ الموضوع اكسبي نفسك لأنه الطريق الي ماشي فيه احمد لا مَردّ منه
والسلامُ عليكم ..

صكر وانا تنهدت ، انا عارفة كل هالشيء بس حاسة فِيه شيء اكبر وراه ؛ وكلت ربِّ وقعدت نستنى فِ الفرج

قعدت فِ حيرة من امري ، هل احمد الي داره فِيا بسبب البنت ؟
ولا عشانها ؟
فِ الحالتين مُصيبة ..

ثانِي يوم الصبح رُوح رؤف واستقبلته مع اهلي فِ الحوش ، واضح على وجهه الإستغراب بس سكت ، وبعد الغداء قعدت فِ الصالة وجاء قعد جنبي ..

رؤف : امتى جيتي ؟
سكتت
بحت فِيا وبحت فِ امي
امي : لها ايام
رفع حاجبه مستغرب ..
رؤف : كيف لها ايام ؟ مش اولمس كلمتيني وقلتي فِ حوشي ؟
تبوني نركب لعبدالله يحكيلي شن في ؟ وتعرفنه يحكن

مسكت يده ، لأنه بعد يتعصب يبدء يحرك فِ ايديه
- ليا كم يوم ، وجابني عبدالله
رؤف : كنت عارف فيه موضوع انا
- خشيت المستشفى وعبدالله دار قصة وقالي تروحي للحوش واحمد مش قاعد
رؤف : وينه ؟
- محد يعرف
رؤف : كيف هالكلام ، شنصاير تبوا تحكولي ولانمشي نفهم بروحي ؟
امي قعدت جنبه وقعدت تهدي فِيه وتحكيله وانا صبيت
رؤف : اقعدي قدامي هنا !!!!

قعدت مقابلته وانا متضايقة وعارفة الموضوع حيزيد يتعقد
اول ماحكتله أمي الموضوع من عند ضربة راسي لعند المستشفى ارتفع الادرينالين عنده ووقف على حيله ، بحت فِيا بعصبية

رؤف : وسكتيله ؟ كنك ماحكيتيلي اولمس ؟؟؟؟ هاااا
قعدت ساكته وعِيوني تعبن دموع
رؤف : تيي عليش تبكي توا ؟ يعني تسكتيله وكأنه مفش وراك رجالة ؟ ، خليك حنتكلموا فِيه الموضوع هذا بعدين ..
وطلع يحرك فِ ايديه ومعصّب

امي تخبط فِ ايديها على افخاذها ..
امي : الموضوع كبر

خشّت علينا فاطمة وعيالها سلمت وانا وجهِي لونه شاحب
فاطمة : كنكم يا عيت نكد ؟
امي : خلي البنت يا مسكينة !
فاطمة : شن قلنا توا ياماما ؟
قلبت فاطمة وجها ، وخشيت انا نلطف فِ الجو مع انه عقلي وقلبي نار ، درت قهوة وحطيتها جنب فاطمة وامي وخذيت ولد فاطمة الصغير حطيته فِ حظني ؛ ريحة الاطفال مُهدىء

ثلاثون ليلة(ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن