الحلقة 8

621 25 0
                                    

#ثلاثُون_ليلة 8كوكا العوامي ♥️
قعدت نبحت فِ عمي وبابا وعِيوني دموع ؛ مكانِش مفروض يحكي عبدالله ، مكانِش مفروض !!!
صبى بابا على حيّله ، وبحت فِ عمي
الوالِد : كيف هالكلام يا عادل ؟
عمي : واللهِ يا فتاح هالخبر سمعته منك ، بالك فيه سوء تفاهم
الوالد : لا سوء تفاهُم لا شيء ، ولدك لو يطلع هو الي سبب لبنتي فِ خشتها للمستشفى يقعد انتهى كل شيء وهالزواج ينتهي
- بس يابابا !!
الوالد : اسكتي انتِ ، خشي جوااا !!!
عيّط عليا ؛ نعرفه مغتاض من احمد بس انه يفش غله فِيا وجعتنِي
خشيت وقعدت نبكي فِ الصالة ، جتنِي امي وفاطمة

فاطمة : كنك بسم الله يا مريم ، شنصاير احمد فيه شيء ؟
وانا مُستمرة نبكي
أمي : كنك يا بنت احكي شنفِي وقفتي قلبي ؟!

مع خشت عبدالله
بحتت فِيه أمي وكلها شُوق تعرف شن الي صاير ..
امي : شن فيه يا اعبُودة اختك وقفت الدم الي فِ عروقي ، كنه عمك وبُوك ؟
عبدالله : احمد ضاربها ، وهِي ساكتة وباتِي كيف جاه العِلم
خبطت يدها على صدرها ..
امي : يانعّلي يا بنيتي !! 
عبدالله : لاحُول ولاقوة الا بالله وخلاص

قعدت امي تبكي وعبدالله طلع ..
فاطمة : عطّه مايكسر يده
- ماتدعّيش عليه !!
كنت نبكي بعبرتِي ، وجعتني روحي ووجعنِي احمد ، حتى زواجي القصير وجعنِي ..
فاطمة : مازلتي ادافعي عنه ، كنك شن تحسي ؟؟
كملت نُوبة البكاء متاعِي لساعة وبعدها خشّيت رقدت بدُون أكل
تعُودت على هالحال خلاص ، حتى نقصت الضُعف ..
قعدت يومين لا نطلع لا نخّش ، جت عمتِي تتعذر وتبكِي
جاء صالح ومحمد وهذا كِله احمد مش قاعد
عمي معادش عاود ، لانه عارف بابا لو صكر راسه مش حيتغير قراره نهائِي ..

بالنسبة لأحمد ، زي ماقلت اختفى ..
فصّ ملح وذاب
جربته من رقم امي ، جربت جميع ارقامه مُقفلات
بعد اليوم الثالث فتحت شفرتِي القديمة الي يستعمل فيها محمد خويا حالياً وقعدت نفتش فِ جهازي القديم ، رقم اي حد نعرفه
بس عبث ..
الي زادنِي وهن انه رؤف خيي مش قاعد ، وكان هذا دار حل على الاقل عرف وين احمد ، بس بطبيعة شغله ديما يغيب فترات ومنقدرش نشغل باله ..

عُمر حتى هو مسافر مع زوجته وعيلته عنده شغل
مفِش غير عبدالله الِي لو لقى احمد حيتعارك معاه ..

قعدت نحاول ، والكل ضدي الكِل يسأل فيا اسئلة انا مش قدهن
ليش ضربك ؟ ، شنفي بينكم ؟
كيف قعدتي معاه ؟ حلّه خش على الضرب

طعنُوا فِ احمد وفِ اخلاقه وهُم الي يعتبر ولدهم ..
قلبي كان يتقطع الف جُزء ، حتى ولو احمد اهانّي وغلط فِ حقي
بس هالكمية من الاهانات مش بس له حتى لعلاقتنا ولِيا
حسيت روحي بدُون كرامة ، مُغيبة عن الواقع

زي الي يدّاعَى على النار الحمرة  ، كُوصف ادق
أحمد ، كان النار والوُقود والدَافِع ..
الليلة الرابعة بعد غياب احمد تحديداً ، رن نقالِي تحديداً شفرتي القديمة ، رقم غريب و ردّيت بلهفة

ثلاثون ليلة(ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن