الجزء الخامس عشر

1.5K 193 5
                                    

الجزء الخامس عشر

وفي نفس الليلة لكن في مكان ثاني
في حوش أهل الدكتور عيسى حليمة مانستش عادتها القديمة وحليمة هني هيا (صابرين) إلي بالرغم من الترحيب والدلال والمعاملة الطيبة إلي تعامل فيها سليمة لكنتها إلا أن صابرين الجو كله ماكانش عاجبها

وبالذات مع حمل حماواتها الإثنين علا وعبير والحسد لأنها بالرغم من كل المحاولات والعلاج ربي معطاهاش
وخوفها من الحبوب إلي يهدوا فيها اليوم آخر
حبة منهم بتاخدها بعد لا تروح وحايرة كيف بتدبر فيهم لأنهم بيتموا ومش عارفة من وين بتجيب غيرهم

و تجاهل عيسى المستمر ليها مع شبحاته لتطنيشها اليوم لأمه وخواته مخليينها متوترة وخايفة من ردة فعله والجو حواليها كله متوتر
وهذا إلي خلّى عيسى يستأذن من أمه ويروح هو وصابرين وملامحه واضح عليه التعصيب من تصرفاتها
لدرجة أمه خافت يتعارك هو وصابرين وقبل لا يلحقها للسيارة وقفاته سليمة داخل وحاولت تهديه بش ما تكبرش المشكلة بينهم من جديد

عيسى كانت واصلة حدها عنده لكن ماقاللهاش ولا حرف أول ما وصل صابرين لقدام الحوش قاللها انزلي وهو كلم سليمان بالك يلقاه في المزرعة يبي يمشيله يغير جو بالك يرتاح

وصابرين على طول خشت للدوش تبي تسترخي من الضغط والتعب إلي حاسة بيه كانت متوقعة عيسى يروح معاها للحوش وفي بالها الليلة حتدير المستحيل بش ترجعه لحضنها وسريرها لكن عيسى أجهض كل محاولاتها بعدم مرواحته معاها

قعدت في الدوش أكثر من ساعة تبي تسترخي بعد لا عبت الحوض أمية وزيوت عطرية مريحة للأعصاب

لكن التخميم والضغط النفسي مخليها أبعد ما يكون عن راحة الأعصاب وبالذات لأنه تليفونها كذا مرة تسمع فيه يرن

لبست كبوط الحمام وطلعت لدار النوم
سمعت تليفونها يشرين طلعاته من شنطتها لقاته رقم من دون اسم لكن لأنها حافظاته في رأسها كويس عرفاته الرقم لمن

وتحت كل الضغوطات إلي عاشتهم اليوم تحديدا وفي الساعات الأخيرة حست أنها نجدتها جت في المكالمة هذه بدون تردد فتحت الخط : أيوا
طلال : لو راجلك جنبك نكلمك وقت ثاني
صابرين: لا لا مش جنبي تكلم عادي نسمع فيك

طلال: كيف حالك ولو أنه صوتك مهبي ومش عاجبني ذابلة و مرخية و الباين أمورك مش واضحة

صابرين : ماشي الحال شن جوك أنت ؟؟

طلال : جوي يبدأ مليح كان نسمع ضحكتك وحا نعتبره تحدي ليا الليلة نضحكك قبل لا نكملوا مكالمتنا

خيرك شن فيه ،، هويدة قالت لي روحتي لحوشك وافتكيتي من مشاكل خوتك وضغطهم عليك.

صابرين: إيه روحت ليا أيام

طلال: تعرفي أني محتار فرحان ومش فرحان ابصر كيف مخلطة الحكاية عندي
صابرين : مفهمتش كيف يعني؟؟

حين يعصف العشق 💕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن