الجزء الثاني و الستون

3.2K 408 52
                                    

الجزء الثاني و الستون 😢

أماني كانت في قمة توترها
إحساسها أنه عيسى مع غيرها في حوش بروحهم
و الغيرها هذه تكون مرته حتى هيا
و ممكن من وجهة نظر أماني صابرين ليها الأفضلية
لأنه بتفكير عقلاني بحث صابرين عاطية لعيسى
إلي أماني مقدرتش تعطيهوله
و أكيد بعد غيابه كل هالوقت عليها
مش حيحرم صابرين
من حقها عليه كزوجة ..
كانت الدقائق تمر عليها بطيئة جدا
و زادها حوشها إلي قاعدة فيه من إحساسها
بالوحشة و الغربة
من لما طلع عيسى الساعة 12
من جنبها و هيا قاتلة روحها بالتنظيف و الضمان
طلعت أول شي للمربوعة الخارجية و حمامها
نظفتهم تماما من آثار عزومة أمس
و بعدين خشت للحوش داخل لادت عليه كله مسح
و تنظيف و تلميع
مخلتش زاوية في حوشها منظفتهاش
هذا كله بش تبعد على دماغها أي صورة تجمع بين
عيسى و صبرين كزوجين

و إلي زاد قلقها أكثر أنه المقدم أنس كلم عيسى الصبح
و بلغه
أنه مع الظهريات ماشي لحوش خوها أسعد
بش يحكيله على تورط حكمات مع فوزي
بش يحبسوا أماني
و يحاول يستدرجها بش يلقوا القبض عليها
أو يأخذ منه مكان وجودها بالتفصيل
لأنه حكمات من ثاني يوم لزت فيه أماني
من حوش خوها مشت
لحوش أختها في طرابلس و معش روحت بكل

كل تفكير و قلق أماني من ردة فعل خوها أسعد
لما يعرف
بحقيقة حكمات لأنه طول الوقت مقتنع تماما
بأنه حكمات هيا الصح و ياما ظلم أماني
و أسيل من وراء إدعاءات حكمات الباطلة
و وصلت بينهم أنه ياما جرحها بالكلام و وجعها
دفاعا عن حكمات من دون ما يتبين الحقيقة

المهم أنه أماني كانت في دوامة كبيرة
و خاصة بعد لا اتصلت بعيسى الساعة 3 أكثر من مرة بناء على طلبه
بش تفكره بموعده مع أنس
إلي طلب منه يمشيله في مكتبه
لمناقشة بعض التفاصيل إلي ليها علاقة بقضاياهم
المعلقة...
و في كل هالمرات كان تليفونه يرن لن
يفصل و مافيش رد
و هيا طول الوقت تحاول تخلي غيرتها على جنب
و متستسلمش لأفكار توجع القلب💔
و في هالوقت العصيب  مش عارفة علاش مخطرش في بالها غير صديقتها و رفيقة دربها هالة
إلي وجودها في حياة أماني كان مخفف عنها
و مهون عليها

و لما تمت المكالمة للمرة الثالثة من دون رد من عيسى
ناضت خشت للدوش بش تحاول ترخي أعصابها المتشنجة
و لما طلعت جففت شعرها و رتبت روحها
و كل تفكيرها أنها لازم تحط النقاط
على الحروف في علاقتهم بش متخسرش
عيسى للمرة الثانية بسبب إهمالها و لا مبالاتها
و تحاول متخليش المشاكل و الهموم إلي صايرة
معاها تأثر في علاقتهم و زواجهم سلبا
كان فايت من الوقت الساعة إلا ربع
لما شافت الوقت في شاشة تليفونها
و إلي آثار استغرابها أكثر أنه عيسى لا شرين عليها
و لا دور مكالماتها الفائتة
الغيرة زادت ولعت في قلبها النار
و إلي أكثر من الغيرة .. القلق
شن إلي يخلي عيسى ميردش
على مكالماتها و لو بمسج يطمنها فيه
هذا لو كان مشي للمقدم أنس حسب المتفق عليه
يعني المفروض يكون يتصل بيها اتصال
مش يطنش مكالماتها
هذا إذا مكانش تغدى و نعس في حوشه الثاني

حين يعصف العشق 💕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن