المخطط الاسود

هل ستصدقيني!

اسف علي التدخل ولكن هل لي بكلمه.
تحدث أحدهم وهو يوجه حديثه لآسر الذي كان منشغلا بأخته:-
نعم تفضل أهناك مشكله.
بصراحه الفتاه التي تشاجرت مع انسه..
تحدث آسر مكملا:-
سالي؛انسه سالي.
نعم بصراحه هي شقيقتي وانا أردت أن اعتذر بالنيابة عنها لأنني حقا لم استطع التدخل انا اسف جدا وهي بنفسها ستأتي لكي تعذر انا حقا اسفه ارجو ان تتقبلوا اعتذاري.
اردف آسر بعد أن ابعد سالي عن حضنه قائلا :-
لا مشكله ليس بالأمر الكبير فقط اعتني بأختك في المره المقبلة وأيضا اعتذارك مقبول.
انهي آسر حديثه مبتسما.
حسنا اعذروني سوف اذهب الآن الي اللقاء..اراكم لاحقا.
في مكان آخر..
سيدتي الفتاه التي تدعي مونيكا عادت مجددا الي الجامعه لقد رأيتها اليوم عند دلوفي الي الجامعه.
تحدث ذلك الرجل ذو الهيئة المريبه بعض الشيئ.
تحدثت وهي تجلس علي مكتبها بتلك الهيبة التي لا تليق بسواها:-
لا مشكله دعوا هذا الأمر لي في النهايه لا أحد سوف يصدقها؛تقول انها تري الاموات وليس هذا فقط بل تحدثهم أيضا لا تقلق كل شيئ سيكون علي ما يرام.
تحدث ذلك الرجل مجددا وهو يقول:-
لكن سيدتي هي لا تحدث اي شخص بل هي تحدث بتول واعتقد انكي تعرفين جيدا من هي بتول..اتتذكرين يوم موتها ام اقول يوم قتلها علي يدي سيدتي ام لا؟..
تحدثت بعد أن قامت بضرب المكتب أمامها وهي تقول:-
حسنا عزيزي لك ذلك سوف يتم التخلص منها في اقرب وقت.
في قاعه المحاضرات...
قام آسر بتوصيل سالي الي محاضرتها بعد أن قام بتهدئتها واطمئن عليها ثم انصرف متجها الي محاضرته فلقد تأخر علي المحاضره حقا.
دلف آسر الي المحاضره بهدوء وهو يحاول عدم جذب الانتباه له لكي لا يتم توبيخه بسبب تأخره علي محاضرته.
انت توقف..
تحدث ذلك الذي يقف أمام سبوره كبيره ويمسك في يده ذلك القلم وهو يقول:-
اين كنت لماذا تأخرت الا تعلم انني لا اسمح بدخول اي شخص بعدي.
قطع صوته ذلك الجالس وهو يرفع يده طالباً الاستئذان ويقول:-
سيدي أتسمح لي بالتكلم؟
نعم عدي تفضل ماذا تريد.
بصراحه لقد كان صديقي متعبا قليلا وقام يقوم بإحضار الدواء ليتناوله لذا رجاءا هل يمكنك مسامحته هذه المره اعدك لن يكررها.
مرت بضع ثوان ثم تحدث المعيد وهو يقول:-
حسنا..
آسر ؛ادعي آسر.
حسنا آسر اتجه الي مكانك الآن لكي نستكمل المحاضره.
تحدث آسر وهو يهمس موجها كلامه لعدي:-
شكرا لك؛إذن اصدقاء؟
أصدقاء.
انهي عدي حديثه مبتسما بحب.
في وقت الاستراحة..
كانت سالي تنتظر مجيئ آسر فهي لا تعرف اي احد في الجامعه سواه.
وبينما كانت سالي تنتظر شقيقها قاطعها صوت صراخ خلفها؛قامت سالي متطلعهالي مكان ذلك الصوت ولكن لا شيئ لا أحد ؛إذن ما هذا الصوت وما هو مصدره..تحركت سالي وهي تبحث عن مصدر ذلك الصوت تابعت سيرها حتي رأت إحداهن تقف في ركن من أركان تلك الغرفه وتحدث الهواء أهي تحدث نفسها ؛ام انها مجنونه كان ذلك كل ما يدور بعقل سالي التي اقتربت من تلك الفتاه وهي تقترب منها رويدا وتقرب يدها من كتفها وهي تقول:-
هل انتي بخير ؛أكل شيئ علي ما يرام.
وما كادت سالي تضع يدها علي كتف الفتاه حتي استدارت الفتاه ولم تكن سوا مونيكا لكن هل هي مجنونه أكانت تحدث نفسها حقا!!
تحدث مونيكا وهي تشير الي الفراغ :-
انظري انتي ترينها صحيح هي موجوده هناك ترتدي ذلك القميص الوردي انتي ترينها اليس كذلك اخبريها ما أخبرتني به بتول.
كانت مونيكا تتحدث وهي تشير الي الفراغ وسالي تنظر إليها وهي فارغه الفاه؛ماذا تعنين انا لا افهم هل ترين أحدهم يقف هناك.
تحدثت مونيكا وهي تشعر بقليل من الأمل وان أحدهم قد صدق ما تقول:-
انا أتحدث عن بتول تلك الفتاه التي تقف في تلك الزاويه انا أحدثها منذ أكثر من ثلاثه اشهر.
تحدثت سالي والتي لم تخرج من صدمتها بعد:-
نعم؛وماذا تقول لكي هل يمكنك اخباري.
اردفت مونيكا ببطئ وهي تتذكر كل كلمه قالتها لها بتول:-
نعم هي تقول ان بعد موتها علي يد سيد دنيرو ذلك الرجل صاحب الهيئة الغريبه عندما وجدها وهي تتسلل الي قبو ما او ما شابه وقامت بإلتقاط بعد الصور لشيئ ما.
حاولت سالي ان تجمع كل ما سمعته وترتب أفكارها ثم قالت:-
هل يمكنكي ان تهدئي من فضلك وتخبريني كل شيئ قالته لكي تلك الفتاه التي تدعي بتول.
اتجهت مونيكا لتجلس بجانب سالي التي ناولتها كوب من الماء وهي تقوم بتهدأتها ثم بدأت مونيكا بقص كل ما حدث منذ أكثر من ثلاثه اشهر