أنتِ أمانتي

البارت 47

" أنتِ أمانتي"

للكاتبه زهراء المياحي ✨

'°'°'°'°'°'°'°'°'°'°

اسيل؛ حطت الأكل كدامي

حياه؛ هاي شوربه أعرف ماتشتهين بس تحملي أنتي ترضعين وموزين عليج تحتاجين فتامين...

اسيل؛ تحجي واني صافنه على اكل المستشفى؛ شوربه دجاج وسلطه وصمونه دائريه صغيره بطل مي صغير؛ رفعت رأسي اباوعلها هي هزت راسها وقربت مني صينيه الأكل؛ أچه على بالي هسه يوسف يصرخ ويبچي جوعان اكيد يروحي صارله ثلاث أيام مشارب حليب صح ياكل بس مايقبل إلا أني اوگله

حياه؛ اسول حبيبتي ياله اكليلج شيء حبيبتي

اسيل؛ بعدت الصينيه عني؛ ما اريد ما اشتهي

حياه؛ ليش هيج تسوين بيه اسيل؛ بس حطي لگمه بحلگچ منو يستاهل تفقديين صحتج علموده؟!

اسيل؛ اريد ارجع للبيت

حياه؛ من يقبل الدكتور نطلع

اسيل؛ كعدت تقنع بيه؛ اخذت الشوكه البلاستيك اكلت شوي سلطه وبطني كامت تاذيني ؛ بعدت الاكل عني؛ لعبت روحي؛ تقييت بسرعه هي تبهذلت وياي طبت الممرضه اخذت ايدي ودخلتني للحمام غسلت وجهي وبدلت ملابسي هما بدلو فرشه المستشفى؛ حجيت وأني جسمي يون علي من الوجع؛ ليش هيچ يسوي يريد يخسر حياته؟

_بعد كل الي سويته اله ماتعجبه حياته مايريد الراحه والنعيم العايشه خلي الا اعيشه جحيم واخلي يندم لا مو يندم ياكل اصابيع الندم على الي سواه واخلي يركع جوه رجلي ويتوسل بيه ارجعله اخلي يمشي ويلتفت وره يصيح باسمي الا اخلي يتخبل ماينام مايرتاح مايعيش حياته بنعيم الا ابهذله اسودنه اخلي يتخلص من نرجسيته ومن غروروه من تكبره من كل شي ماعاجبني بي ارفع خشمي علي واخلي يحسبلي الف حساب؛ لتتفت لامي؛ عباله سهله؟ عباله هاي هي ؟ انتهى العالم واسيل ضعيفه ترجعله بسيطه خنشوف منو يرجعله

_ساعتين وتبهذلت حالتي يوسف كل ساع يجي على بالي لحد ما ضربوني ابره مهدء ياله نمت...
فزيت أسمع صوت بجي يوسف وابوي يصيح على سالم

ابو اسيل؛ سالم ارجع لبيتك بعدين نتحاسب

سالم؛ ارجع وماتشوف وجهي بس هذا الطفل شنو ذنبه

ابو اسيل؛ تتحمل مشكلتك؛ انت رجال جبير واعي كلش زين على تصرفاتك تتحمل كل شي اجه من ايدك لازم تتحمل عواقبه؛ كل شي ماعرف شسويت لاسيل وكل ساع داتخيل شنو الي خله بنتي تخطو هيج خطوه وتنهي حياتها بس اطرد هاي الأفكار من راسي؛ بس تشكيلي شوف شسوي بيك واخذ ابنك ومنا ياله

سالم؛ يصير حفيدك قبل ابني ويصير حفيد اخوك قبل ابني؛ بس شوفه مايقبل حتى ينام بس يبجي وجها اصفر

ابو اسيل؛ سالم امه مجاي تتتقبل اي شيء

اسيل؛ دخلت امي عيونها حمر من شافتني سدت الباب لا أسمع