بيت راكان
وبعد ساعة خلصت كبستها وصعدت فوق وشافته نايم
ملاذ: راكان قوم بتتأخر على نوف
راكان جلس بسرعه وشال حذيانه من رجله ورماهم بعيد وشال ثوبه وبعدها تغطى وهو يغمض عينه مستمتع بريحتها الهاديه ودفا سريرها وهي ناظرته وقربت حطت يدها على جبته بس مو مريض قالت في نفسها تعبان وما نام عدل ومشت تتروش وتتبدل وراحت لغرفته جلست وهي تلعب في جوالها مر الوقت بدون ما تحس وسمعت الاذان ومشت بسرعة له تصحيه
ملاذ وهي تحز كتوفه : راكان قوم اذن الظهر
همهم لها راكان وهو منغمس بنومه ومو معها
ملاذ بصوت عالي: رااكاان بتتأخر على نوووف وبتفووتك الصلاااة يلاا
قام راكن بكسل وهو يجلس وفتح جواله على الساعة ومشى بسرعه لغرفته تروش وتلبس وتعطر وكشخ وتشخص لنوف ونزل وغير اتجاهه للمطبخ من الريحة الحلوة اللي دخلت اعماقه مخليته يشتهي الكبسة والحين مشى بسرعه للدرج
راكان وهو يصيح لملاذ من تحت: ملاااذ تعاليي بسرعة
جاته ملاذ وهي خقت على شكله وغارت شوي لانه بيروح للي اسمها نوف وهو سحبها من يدها للمطبخ وجلس على الكرسي
راكان: يلا حطي بناكل
ملاذ: لا روح صلى وبعده لنوف
راكان: طليت بالغرفة ونوف غيرت رايي ماني برايح باكل معك يلا
ماعارضت ملاذ واصلا ماكانت تبيه يروح وحطت الاكل
راكان بحماس: خلي ناكل على الارض زي ايام زمان
ملاذ مدت له الفرش بابتسامة: يلا
راح اللوبي وفرشه وجاته وبيدها الصحن وجلسو ياكلو باستمتاع وكانت متعه راكان طول الوقت انه يقطع لها دجاج ويحطه في لقمتها لانها مركبه اظافر وتاكل بملعقة واما متعتها هي كانت انها تاكل الدجاج اللي يقطعه لها
..........................................
بيت اهل نوف
ام نوف: متأكده قال بيجي
نوف بزعل: ايه يمه يمكن طرا له شغل
ام نوف: طيب دقي عليه
دقت نوف وبسرعة وصلها صوته
راكان: هلا نوف
نوف: هلا راكان وينك تاخرت
.....................
بيت راكان
راكان نسى انه يكلم نوف ونزل الجوال لحضنه وقال: يوه ملاذ اصبري بقطع لك دجاج لا تاكلي بس رز
نوف وهي تناظر امها: راكان معي
ملاذ ضربت راسها من الغبي اللي معها وقربت منه تهمس باذنه: راكااان كنت تكلم نوف وقلت ملاذ وذا الكلام
أنت تقرأ
وما بعد الفراق الا اللقاء
Romanceفيها من الهم والحزن اطنان احتواها وحماها وزادو قاهرينها حاوطها وهو يقيها من آلام تعلقت فيه وهو تمسك حيل بيها جاه السقم من اقرب الناس وجلست جنبه وحطت يده بيدها حان الوداع ودمعت العين ألماس وترك قلبه وروحه فبيتها والله كتب لهم بعد البعد القاء وبشوق لم...