" لا اعلم لست مستعدا للعودة و خاصة لمقابلتها "
" اتعني ميكاسا ؟؟ "
" اجل "
" و لما لست مستعدا للقاءها اين المشكلة في ذلك ؟"
تساءل سيريل بغرابة ليتنهد الاخر
" اسمع نحن لم نرى ميكا منذ ان كانت في الرابعة من عمرها اشك انها تتذكرنا او تعرف عن وجودنا اصلا "
" كيف لا تعرف عن وجودنا الم يخبرها ليفاي عنا ؟ "
" لا فكرة لدي عن هذا لو كانت تعلم بوجودنا لكانت لها رغبة في التواصل معنا "
" و ماذا لو حرضها فيليكس علينا و اخبرها اننا اشخاص سيئين "
تحدث سيريل بقلق ليعبس الاخر
" هل تظن انه قد يفعل امرا كهذا ؟؟ "
" فيليكس قادر على فعل كل شيء يا عزيزي ما دام قد استطاع فعل امر كهذا باولاده لن نستبعد اي شر قد يفعله "
" انت على حق "
" اذا هل نعود لليابان انا حقا مشتاق لامي و ليفاي كذلك لم نراه منذ ثلاثة اشهر "
تساءل سيريل ليفكر الاخر
" اسمع دعنا نذهب حين يكون ذلك الاحمق في رحلة عمل لا اريد ان ارى وجهه القبيح "
نظر اليه سيريل بعيون ناعسة
" سيرام لطالما كنت اذكى مني لكنك ابله في المواقف البسيطة "
عبس سيرام لكلام توأمه
" لما تقول هذا سيريل ؟؟ "
" ببساطة يمكننا الاقامة عند ليفاي فهو يعيش ببيت لوحده و نتصل بامي لتاتي و تحضر معها ميكا لنراها "
رمش سيرام عدة مرات بغباء
" انت على حق !! لكن الم يخبرنا ليفاي انه يعيش مع كيني اللعين ؟؟ "
" ليس بعد الان لقد عاش معه لفترة مؤقتة حتى يؤنسه لانه كان مريضا لكن الان استقل بمنزل لنفسه بالقرب من الشركة التي اسسها "
" هكذا اذا حسنا سنعود لليابان الاسبوع القادم اتصل بليفاي و اخبره اننا قادمان و لا تنسى ان تحجز التذاكر لكن لا تختر واحدة مع الصباح الباكر "
" و لما لا نجعلها مفاجاة له "
" هل تعرف عنوان منزله ؟؟ "
