chapter 4

316 27 47
                                    

اخفضت الاصغر راسها لتنزل دموعها بينما تشد على اطراف فستانها تكبح شهقاتها

" ميكا !! "

همس ليفاي بحزن لترفع راسها ناحيته تناظره بدموع

" لما لم تخبرني انهما على قيد الحياة "

تحدثت بصوت مهزوز لينظروا اليها بقلق

" ميكا ظننت انك لا تريدينهم لهذا السبب لم اخبرك عن مكانهم لو كنت اعرف انك تريدين رؤيتهم لكنت اخذتك معي بكل زيارة لهم انا اسف عزيزتي "

تحدث ليفاي بحزن لتجيبه ببحة صوت

" و من هذه التي ترفض اخوانها طوال هذه السنوات لم يغيبا عن ذهني و لو ليوم واحد و انت هنا تقول انني لا اريدهم ؛ لكن انا لا الومك بل الوم العاهر الذي يسمي نفسه والدنا "

اقترب سيريل ناحيتها لياخذها لحضنه يربت على ظهرها بحنان

" سامحينا عزيزتي كان خطأ منا كان علينا ان نخبرك برحيلنا عوض ان نختفي من امامك بلمح البصر و كاننا لم نتواجد من قبل سامحينا لاننا لم نراعيك فقط لانك كنتي طفلة "

تحدث سيريل معتذرا منها لتبادله العناق منهارة بين ذراعيه تبكي بشدة

اقترب سيرام ناحيتهم لياخذها من سيريل لاحضانه يمسح على شعرها بينما يقبل فروة راسها حتى هدات تماما

جلس الاربعة بالقرب من امهم بحزن لتتحدث

" ميكاسا لما تظنين انهما ماتا ؟؟ الجميع كان يظن انك لا تريدين رؤيتهم مجددا بما انكي لم تسألي عنهم ابدا "

اخفضت ميكاسا راسها لتتحدث

" بعد مغادرتهم المنزل وجدت نفسي وحيدة ليفاي في المدرسة و انتي في العمل و ابي كذلك ، ظننت بالبداية انهما مشغولان مثل الجميع لكن مر اسبوع و اثنان ثم شهر و لم يعودا و لا ليوم واحد لذا اتجهت لابي اساله عن سبب رحيلهم لكنه قال انهما رحلا و لن يعودا لانهم يكرهوننا ؛ بكيت حينها بصمت و لم استطع اخبار احد عما قاله لكن بعد مرور السنوات خمنت ان اجابته كانت ترمز لموتهم و ليس كرههم لنا لذا فقط كبرت و انا اعتبرهما امواتا لم اسال عنهما بما ان لا احد يتحدث عنهما "

تحدثت بحزن ليربت ليفاي على ظهرها

" صغيرتي لو سالتني عوض فيليكس لكنت تاتين معي في كل زيارة لهما كانا بروسيا و الان قررا العودة لانهما اشتاقا الى امي و كذلك يريدان رؤية صغيرتهم ميكاسا التي تركاها وحيدة "

مأساةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن