chapter 30

508 25 168
                                    

" هانجي ما بك حبيبتي ؟؟ "

تساءل بذعر لتنظر اليه بانهيار و دموعها تنزل بغزارة

" ليفاي...لقد....امي...انا...لم...ارها..حتى.."

لم يفهم ليفاي ما كانت تنوي قوله ليمسك خديها بلطف

" اهدئي لاباس حبيبتي "

تحدث بحنان بينما ازدادت انفاسها اضطرابا تحاول تكوين جملة مفيدة لكن حروفها تابى الخروج من حلقها و ظلت تتنفس بصعوبة بسبب انفاسها التي تتثاقل حتى غابت عن وعيها و تسقط بين احضانه مما جعل ليفاي يذعر بشدة و يحاول ايقاظها

" هانجي !! هانجي....افيقي حبيبتي ماذا حدث معك هانجي هانجيييي "

لم تجبه ليلحظ ليفاي هاتفها على الارض و لا تزال المكالمة قائمة

" من تكون يا هذا و ما الذي قلته لزوجتي "

" سيدي لقد توفيت والدتها و هي في المشفى الان ارجو الحضور "

توسعت عيون ليفاي بصدمة ليجيبها

" حسنا اي مشفى ؟؟ "

اخبرته عن مكان المشفى و الذي كان يخصه ليغلق الخط و ينظر لهانجي بحزن ثم حملها ليسارع خارج المنزل نحو سيارته ليقود بسرعة نحو المشفى

تم ادخالها لغرفة العناية و القيام بالاجراءات اللازمة

خرج الطبيب لينظر اليه ليفاي بقلق

" كيف حال زوجتي ؟؟ "

" الامر ليس بتلك الخطورة لقد ارتفع ضغطها ؛ ستكون بخير حين تفيق "

تحدث ليومئ ليفاي

" حسنا شكرا لك "

غادر الطبيب ليدخل ليفاي لغرفة هانجي ليطمئن عليها كانت لا تزال نائمة لكنه لم يشأ تركها لوحدها يخشى ان تفيق و تنهار لذا قرر الاتصال بوالدها

" ليفاي كيف حال ابنتي ؟؟ "

تساءل كيني بقلق ليتنهد الاخر

" اتاها اتصال و ارتفع ضغطها و هي بالمشفى الان "

" ماذا و لما ما الذي حدث معها "

صرخ بانفعال ليتنهد

" انا قادم "

مرت دقائق و اقتحم كيني الغرفة بهمجية قلقا على ابنته ليجدها نائمة

" ايها الاحمق الم اخبرك ان تعتني بها "

مأساةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن