" هانجي ما بك حبيبتي ؟؟ "
تساءل بذعر لتنظر اليه بانهيار و دموعها تنزل بغزارة
" ليفاي...لقد....امي...انا...لم...ارها..حتى.."
لم يفهم ليفاي ما كانت تنوي قوله ليمسك خديها بلطف
" اهدئي لاباس حبيبتي "
تحدث بحنان بينما ازدادت انفاسها اضطرابا تحاول تكوين جملة مفيدة لكن حروفها تابى الخروج من حلقها و ظلت تتنفس بصعوبة بسبب انفاسها التي تتثاقل حتى غابت عن وعيها و تسقط بين احضانه مما جعل ليفاي يذعر بشدة و يحاول ايقاظها
" هانجي !! هانجي....افيقي حبيبتي ماذا حدث معك هانجي هانجيييي "
لم تجبه ليلحظ ليفاي هاتفها على الارض و لا تزال المكالمة قائمة
" من تكون يا هذا و ما الذي قلته لزوجتي "
" سيدي لقد توفيت والدتها و هي في المشفى الان ارجو الحضور "
توسعت عيون ليفاي بصدمة ليجيبها
" حسنا اي مشفى ؟؟ "
اخبرته عن مكان المشفى و الذي كان يخصه ليغلق الخط و ينظر لهانجي بحزن ثم حملها ليسارع خارج المنزل نحو سيارته ليقود بسرعة نحو المشفى
تم ادخالها لغرفة العناية و القيام بالاجراءات اللازمة
خرج الطبيب لينظر اليه ليفاي بقلق
" كيف حال زوجتي ؟؟ "
" الامر ليس بتلك الخطورة لقد ارتفع ضغطها ؛ ستكون بخير حين تفيق "
تحدث ليومئ ليفاي
" حسنا شكرا لك "
غادر الطبيب ليدخل ليفاي لغرفة هانجي ليطمئن عليها كانت لا تزال نائمة لكنه لم يشأ تركها لوحدها يخشى ان تفيق و تنهار لذا قرر الاتصال بوالدها
" ليفاي كيف حال ابنتي ؟؟ "
تساءل كيني بقلق ليتنهد الاخر
" اتاها اتصال و ارتفع ضغطها و هي بالمشفى الان "
" ماذا و لما ما الذي حدث معها "
صرخ بانفعال ليتنهد
" انا قادم "
مرت دقائق و اقتحم كيني الغرفة بهمجية قلقا على ابنته ليجدها نائمة
" ايها الاحمق الم اخبرك ان تعتني بها "
