تساءلت بقلق لتهمهم الاخرى بينما تخرج صورة لرجل و تريها اياها
" هل تعرفين من هذا الرجل ؟؟ "
عقدت هانجي حاجبيها
" ويليام زوي انه والدي "
" اجل والدك هل انتي متاكدة ؟؟ "
قالت بهدوء لتناظرها هانجي بعدم بفهم
" ماذا تقصدين ؟؟ "
" اسمه وليام زوي بعد زواجه من والدتك لكن اسمه الحقيقي هو فيليكس اكرمان "
نبض قلبها بعنف لتوسع عينيها بغير استيعاب
" ماذا قلتي ؟؟ "
" كما سمعتي هذه هي الحقيقة انتي و ليفاي لديكما نفس الاب لهذا السبب والدتك ترفض علاقتكما "
تحدثت صونيا ببرود لتهز هانجي راسها بذعر
" هذا مستحيل لا يمكن ان يكون هذا حقيقيا "
" بل هو كذلك ان لم تصدقيني اذهبي و فتشي عن صور لوالد ليفاي و ستجدين انه نفسه والدك "
هزت هانجي راسها نافية
" كلا هذا مستحيل في اليوم الذي توفي فيه فيليكس ابي سافر الى باريس رفقة امي لا يمكن ان يكونا نفس الشخص اعلم انك تكذبين "
تحدثت بانفعال غير مصدقة لكلام صونيا
" لما اكذب هل فقدت عقلي ؛ هانجي من الافضل ان تبتعدي عن ليفاي قبل ان يسوء الامر بينكما و لا يمكنكما التراجع بعد ذلك عليك تركه في الحال "
اجابتها صونيا ببرود لتصرخ بها الاخرى
" و اللعنة اخرسي من انتي لتقولي هذا الكلام جئتي لبيتي بشكل فجائي و تاتين لتقولي انني و ليفاي اخوان ؛ اخرجي من منزلي اللعنة عليك ايتها العاهرة "
صرخت هانجي بانفعال لتفتح الاخرى فمها محاولة الكلام لكن هانجي قابلتها بصفعة قوية ادارت وجهها للجهة الثانية لتهمس بصوت حاد
" غادري منزلي قبل ان اقتلك ، هياا !! "
صرخت اخر كلامها لتنظر اليها الاخرى ببرود و تغادر
" ستندمين لاحقا عندها لن ينفع الندم "
غادرت صونيا المنزل بينما ارتمت هانجي على الاريكة تتنفس بصعوبة
ظلت على حالها لبضعة دقائق قبل ان تستقيم الى غرفة النوم لتاخذ بتفتيش كل الادراج و كل زاوية في الغرفة لعلها تجد صورة لفيليكس اكرمان