الحادية عشر ليلا
كانت اليارا تجلس باريكة غرفتها بينما تقرا احد الكتب فالنعاس قد طار عن عينيها
حتى تفاجأت باحد يطرق باب غرفتها
" من هناك ؟؟ "
تساءلت لتتفاجأ من المجيب
" انا كيني "
تفاجأت من مجيئه بهذا الوقت لتغلق كتابها و تتحدث
" تفضل "
قالت ببرود ليفتح الباب و يدلف للداخل ليقف مقابلا لها بهدوء لتتفاجأ من حاله
وجهه كان مليء بالكدمات و عليه جروح طفيفة بينما يرتدي طوق العنق لاجل استقامته
" اهلا بك !! اين كنت طوال هذا الوقت "
تحدثت بحدة ليتنهد بتعب
" وجهي يوضح كل شيء على ما اظن "
تحدث بهدوء لتستقيم مكتفة ذراعيها ببرود
" متخاصمان !! لم اقل شيئا ؛ لا تتفقان من وقت طويل !! اتفهم وضعكم ؛ لكن ان يصل بك الحال ان لا تحضر لجنازة اخيك هل ترى انه امر معقول ؟؟ "
" اليارا ! في اليوم الذي توفي فيه تعرضت لحادث سير و دخلت المشفى غيبوبة لمدة يومين و لم اعرف بوفاته حتى ليلة امس حين افقت و خرجت من المشفى رايت الرسائل و اتيت باسرع وقت ممكن "
برر كيني موقفه لتناظره الاخرى ببرود
" بما انك قد عدت اذا حاول ان تجد لنا حلا للمصيبة التي وقعت على رأسنا "
نظر اليها بقلق
" ماذا هناك ؟؟ "
" الطب الشرعي يريد فتح القبر لاعادة التشريح و هذا الامر انا لا اقبله بتاتا "
تحدثت بحدة لتتوسع عيون الاخر بصدمة
" ما الذي قلته للتو ؟؟ "
" كما سمعت عليك ايجاد حل لايقاف الاجراءات التي صدرت من وكيل الجهورية "
تنهد بتعب ليومئ بهدوء
" سارى الامر في الغد اريد رؤية الاولاد "
" الجميع نيام بهذا الوقت ستراهم بالغد يمكنك المغادرة الان "
قالت ببرود ليجيبها
