chapter 14

369 25 51
                                    

الحادية عشر ليلا

كانت اليارا تجلس باريكة غرفتها بينما تقرا احد الكتب فالنعاس قد طار عن عينيها

حتى تفاجأت باحد يطرق باب غرفتها

" من هناك ؟؟ "

تساءلت لتتفاجأ من المجيب

" انا كيني "

تفاجأت من مجيئه بهذا الوقت لتغلق كتابها و تتحدث

" تفضل "

قالت ببرود ليفتح الباب و يدلف للداخل ليقف مقابلا لها بهدوء لتتفاجأ من حاله

وجهه كان مليء بالكدمات و عليه جروح طفيفة بينما يرتدي طوق العنق لاجل استقامته

" اهلا بك !! اين كنت طوال هذا الوقت "

تحدثت بحدة ليتنهد بتعب

" وجهي يوضح كل شيء على ما اظن "

تحدث بهدوء لتستقيم مكتفة ذراعيها ببرود

" متخاصمان !! لم اقل شيئا ؛ لا تتفقان من وقت طويل !! اتفهم وضعكم ؛ لكن ان يصل بك الحال ان لا تحضر لجنازة اخيك هل ترى انه امر معقول ؟؟ "

" اليارا ! في اليوم الذي توفي فيه تعرضت لحادث سير و دخلت المشفى غيبوبة لمدة يومين و لم اعرف بوفاته حتى ليلة امس حين افقت و خرجت من المشفى رايت الرسائل و اتيت باسرع وقت ممكن "

برر كيني موقفه لتناظره الاخرى ببرود

" بما انك قد عدت اذا حاول ان تجد لنا حلا للمصيبة التي وقعت على رأسنا "

نظر اليها بقلق

" ماذا هناك ؟؟ "

" الطب الشرعي يريد فتح القبر لاعادة التشريح و هذا الامر انا لا اقبله بتاتا "

تحدثت بحدة لتتوسع عيون الاخر بصدمة

" ما الذي قلته للتو ؟؟ "

" كما سمعت عليك ايجاد حل لايقاف الاجراءات التي صدرت من وكيل الجهورية "

تنهد بتعب ليومئ بهدوء

" سارى الامر في الغد اريد رؤية الاولاد "

" الجميع نيام بهذا الوقت ستراهم بالغد يمكنك المغادرة الان "

قالت ببرود ليجيبها

مأساةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن