بعد اسبوع
الساعة الثانية مساءا
يجلس ليفاي بمكتبه كالعادة منغمسا في العمل حتى قطع تركيزه صوت طرق الباب لتدخل ذات الشعر الاصهب بابتسامة لتتقدم نحوه و تضع الملفات التي انهتها امامه
" لقد انهيت كل ما طلبته مني ليفاي "
قالت بيترا بهدوء ليهمهم الاخر
" شكرا لك بيترا يمكنك العودة للمنزل لترتاحي "
" لاباس ليس لدي ما افعله هل اساعدك في العمل ؟ "
" لن امانع ذلك "
قال بهدوء ليتقاسم العمل معها
انتهيا بعد ساعة و نصف لتمدد بيترا جسدها بتعب
" هذا جيد انهينا العمل باكرا اليوم ؛ ما رايك ان ادعوك على كوب شاي و بعض الكعك لقد افتتح مقهى جديد هذا الاسبوع مقابل للشركة و اريد الذهاب لتجربة الكعك "
" كلا بيترا لن تنفع حيلك معي مهما حاولتي "
قال ببرود لتعبس
" لكنني لا انوي اي شيء اعلم انك لن تنسى هانجي اريد فقط ان ترافقني بما ان دلارا خرجت مع حبيبها "
قالت بترجي لينفي
" ارجوك ليفاي هيا نحن اصدقاء ام انك تخليت عن صداقتنا بعد زواجك ؟؟ "
" لم افعل مازلنا اصدقاء لكن ساقلل من احترام زوجتي لو خرجت مع صديقتي لشرب الشاي "
قال ببرود لتعبس
" هيا ارجوك اعتبره شاي عمل "
قالت بترجي ليزفر بحنق
" حسنا لاباس لكن ليس لاجلك لانني فقط سامر عليه لاشتري الكعك لاجل زوجتي "
قال ببرود لتتنهد
" لاباس اي ما كان رايك "
قالت بملل ليستقيم الاثنان و يغادرا نحو المقهى
.
.
.بينما كانت هانجي بغرفتها تقلب بين الصور في هاتفها تتامل وجه حب حياتها و تذرف دموعها بحسرة على فراقهم
دخلت ذات الشعر الاشقر لتقترب منها و تجلس بقربها تمسح على شعرها
" اتشتاقين اليه ؟؟ "