ظلت تتوسله و هي تبكي بشدة بينما الاخر غير مهتم لامرها ابدا بل اخذ يحضر معداتها ليقترب منها و يرفع قميصها ليزداد ذعر الاخرى و تصرخ
" كلاااا ارجوك....لا تفعل هذا...كلا ارجوك.... ليفاي اين انت كلا لاااااااااااااا "
صرخت تتخبط تحاول التحرر من القيود لتصرخ بها كاليسا
" اثبتي مكانك و دعيه يتخلص من القذارة التي ببطنك ايتها الحمقاء "
" اللعنة عليك ليست قذارة بل قطعة من حب حياتي تتكون داخلي و انتي تريدين القضاء عليها "
" هانجي عودي لوعيك لا يمكنك الحمل من اخيك هذا مقرف بالفعل عليك محو كل ما يتعلق به لتنسيه و تكملي عيش حياتك بسلام "
تحدثت كاليسا بعتاب لتتخبط الاخرى ببكاء
" الامر لا يخصك انتي لا دخل لك ان كنت حامل من اخي او لا انا اريده "
قالت بصراخ لتناظرها كاليسا ببرود
" ستشكريني لاحقا حين تعودي لوعيك ؛ هيا اكمل عملك قبل ان ياتي احدهم الى هنا من صراخها "
تحدثت مخاطبة الطبيب ليقترب منها و بيده حقنة بها دواء للاجهاض بينما هانجي تنظر اليه بانهيار و تنفي براسها
" اتوسل اليك لا تفعل ساعطيك كل شيء فقط لا تؤذي طفلي ارجوك "
همست بضعف لكنه لم يهتم ابدا و عدل المحلول الذي بالحقنة ليمسك ذراعها بقوة حتى تبرز عروقها بينما اخذت هانجي تصرخ و تتخبط حتى لا يحقنها
" و اللعنة اثبتي مكانك اتريدين الموت ماذا لو اصبت اعصابك سينتهي بك الامر مشلولة الذراع "
صرخ بانفعال بينما ظلت الاخرى تتخبط
" افضل ان تشل ذراعي و لا يقتل طفلي "
تحدثت بانفعال ليتنفس بعمق يمسك ذراعها بقوة يحاول ان يثبتها بصعوبة تحت مقاوماتها و صراخها الذي دوى في المشفى باكمله
فجاة كسر باب الغرفة ليقتحم المكان رجل طويل ذو شعر اشقر و عيون بلون السماء ليركض دون تردد نحو الطبيب يوجه له لكمة قوية اسقطته ارضا ليرتطم راسه برجل الطاولة و يغيب عن وعيه
" مايك !! "
صرخت هانجي ببكاء ليقترب منها و بيده شفرة ليقطع الحبال التي تقيدها ليحملها و يغادر الغرفة تحت صراخات كاليسا مطالبة بارجاعها
" علينا الخروج من هنا فورا اخشى ان يعود اولئك الرجال و لا استطيع القتال و حمايتك بنفس الوقت الشرطة في طريقها الى هنا "
