امي اهدئي و وضحي ماذا حدث اين ميكاسا الان "
صرخ بانفعال لتجيب
" تم نقلها للمشفى الان لقد ماتت "
" اي مشفى ؟؟ "
" لا اعلم القريب الى منزلك اظن "
اقفل ليفاي الخط لتنظر اليه هانجي بقلق
" ليفاي ماذا حدث ؟؟ "
تساءلت بقلق ليمسح على خدها بلطف
" هانجي اسمعيني ميكاسا تعرضت لحادث و لا اعلم حالتها اتصلي على نانا لتاتي اليك علي ان اذهب و ارى ما حدث ساعود اليك بسرعة حسنا لا تتحركي كثيرا ارجوك ساعود سريعا "
قال بهدوء لكنها تمسكت به بذعر
" ساتي معك انا......."
امسك وجهها و قبلها بعمق يرجعها للسرير لياخذ مفاتيحه و يركض خارجا بعد ان صرخ
" اتصلي على نانا ساعود سريعا "
ركب سيارته لينطلق بسرعة جنونية نحو المشفى بينما يتصل على ايرين
" ايرين اين انت ؟؟ "
" انا في المشفى ماذا هناك ؟؟ "
" بسرعة تفقد سيارة الاسعاف التي ستدخل المشفى و تفقد اذا كانت ميكاسا ام لا "
" ماذا ما الذي حدث لها ؟؟ "
" لا اعلم امي اتصلت الان و هي مذعورة تقول انها ماتت لا اعلم ما الذي يحدث معها فقط اذهب و تفقد الامر حتى اصل بسرعة لا تضيع الوقت "
تحدث يرمي هاتفه و يزيد من سرعته
خرج ايرين راكضا من مكتبه ليتوجه نحو مدخل المشفى ليجد سيارة الاسعاف تدخل و هناك مجموعة من الممرضين في الانتظار علم انها حالة حرجة
ركض نحو السيارة يراهم يخرجون ذلك الجسد و يركضون به نحو الداخل توقف مكانه متجمدا غير مصدقا لما رات عينيه رغم ان ملامحها غير واضحة بسبب الجروح و الدماء لكنه استطاع التعرف عليها ، علم انها معشوقته الصغيرة هي من تقبع على ذلك السرير و تسبح في دماءها
تم ادخالها الى غرفة العمليات بينما ظل ايرين خارج الغرفة يمشي ذهابا و ايابا ينتظر خروج اي احد لاخباره بحالتها لم يقدر على الدخول و رؤيتها لانه يعلم انه سينهار اكثر
اتاه اتصال و كان من ليفاي ليفتح الخط
" ايرين اين انت ؟؟ "