البارت التاني

23 1 0
                                    

لقد مريت بالكثير من الأشياء في حياتي  البعض منها جميل والبعض الاخر سئ اظن ان الجميع مر مثلي ولكن الاختلاف هو  نوع هذه الأشياء مثلا الجميع خسر شئ في حياته ولكن الاختلاف عن قيمه الخساره أو ما هي هذه الخساره هل هي خساره مال أم اهل أم  حب أم صديق أم  حلم أم شئ آخر وأيضا يوجد من حزن قليل علي هذا ثم تقبل الوضع وقال إن هذا بيد القدر وسوف يعوضني الله فيما بعد بشئ افضل  يعوضني علي خساره هذا الشئ  ولكن البعض الآخر اعترض  وظل يسأل لماذا يفعل بي القدر هكذا هل فعلت شئ  خطأ يوما ما لذلك القدر يفعل هذا بي أم ماذا انا لا أعلم حقا هو لا يعلم أن الله يعلم ما لا يعلمه من الممكن أن هذا الحلم  الذي يريده هو  سبب تعاسته في الحياه ويتمني يوما أن يرجع بالزمن حتي لا يختار هذا الحلم ويتمني انه لم يختاره من الاول وأن الله دائما يخبئ له الأحسن ولكن يجب أن يصبر ويترك الأمر كله بيد الله وهو من يختار له الأفضل في حياته ولكن قبل كل شئ يجب أن يتحلي بالصبر .

تبدأ روايتنا  عند حور
كانت حور تسير في الطريق بعقل  شارد وتتذكر ماذا حدث في الماضي وكيف دمر هذا الرجل كل شئ في ثانيه  كانت تتذكر كل شئ ولم تدري بتلك السياره القادمه باتجاهها بطريقه مسرعه فاقت حور من شرودها علي صوت كلاكس السياره  ، وقفت حور متسمره في مكانها  وهي تتذكر ذكريات من الماضي وضعت حور يداها علي وجهها وصرخت مره واحده باسم ابيها  ثم وقعت علي الارض في انهيار  ، بينما وقفت السياره قبل أن تصل إليها بمسافة بسيطه
ثم سمعت صوت باب السياره وهو يغلق بشدة
ومن ثم   صوت هذا الشاب وهو يقول بقلق / انتي كويسه يا انسه
دخلت حور في اللا واعي وهي تتذكر تلك الحادث
حور بانهيار وعدم وعي  / العربيه بتتحرق العربيه بتتحرق انقذهم بسرعه هيموتوا هو هيقتلهم انقذهم بسرعه يا بابا  قبل ما يموتوا  ثم انفجرت في البكاء
وقف هذا الشاب والذي لم يكن الا يزن  ينظر لها  باستغراب شديد  فالعربيه لم تحدث لها شئ وليس يوجد احد في الداخل وظن انها مجنونه في بدايه الأمر  ولكن شعر بنغزه  في قلبه لم يشعر بمثلها من قبل عندما رأي تلك  الدموع وهي تنزل من عيناها  نزل يزن علي ركبته حتي يكون في مستواها ووضع يده علي كتفها بتوتر و ظل يهدي فيها  ، يزن بحنان لأول مره / اهدي اهدي محصلش حاجه مفيش حد في العربيه دا كله من تأثير الحادثه مش اكتر  متقلقيش كل حاجه هتبقي كويسه متقلقيش انا معاكي كل حاجه هتبقي تمام
رفعت حور عيناها له ثم قالت ببراءه وعيونها مليانه بالدموع / بجد يعني محدش هيموت انت هتنقذهم صح
نظر يزن لها بتوهان لثواني  ولكن فاق مسرعا وقال بابتسامة  وهو يحاول يهديها/ ايوا متقلقيش انا هنقذهم
نظرت حور له وابتسمت  ثم وقعت بين ذراعيه فاقده للوعي
انصدم يزن مما حدث وشعر بدقات قلبه التي كانت تدق بشده من قربها  ، لم يعلم يزن ما سبب هذا الشعور فهو لم يشعر هكذا من قبل ابدا  ولكن فاق سريعا من شروده  وحاول ان يفوقها ولكن كان ذلك دون جدوي لم يعلم يزن ماذا يفعل  الا ان يحملها ويضعها في السياره  ويأخذها لمنزله

احببتك في كل الأزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن