البارت السابع

11 0 0
                                    

*فانيةٌ يَا رفيق عساكَ قد نَسيت.')*

‏" *يا حبّذا الجنَّة، وحلوُ رِياضها؛ فكلُّ ما هنا مُتعِبُ، وكلُّ من هنا مُتعَب* 💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛🌾

كانت حور  تجلس في السجن تفكر في خطه للهروب  في ظل الحراسة المشددة  ،
حور بتفكير /  اعمل اي انا دلوقتي هعمل اي  هطلع من هنا إزاي طيب ،  كله بسبب الزفت اللي اسمه يزن دا  قال عشان هو قمر  كده و مسمسم و مز و حلو حبتين وشبه توم كروز و ربنا كرمه و مخليه ملك  يقوم مدخلني السجن ااااه استني عليا بس  لما اطلعلك شوف هعمل فيك اي بس دلوقتى لازم اشوف حل في أم الحراس اللي برا دوول  عشان اعرف اطلع من هنا وفضالك بقي يا يزن يا ابن أم يزن  ،  يا تري أعمل اي امثل إني اغمي عليا فالحراس تشوفني  كده فيفتكروني مت فيفتحوا باب الزنزانه  فقوم انا مستغليه الفرصه و أنقض عليهم و أفضل بقي اضربهم طخ طيخ طوخ  ولا أعمل نفسي ملبوسه و طلع بقي بروس لي اللي جوايا و برضو انقض عليهم و اضربهم طخ طيخ طوخ ، ثواني و قامت حور بتنفيض كل هذه الأفكار من دماغها وقالت / لا لا لا دوول كتير اوي وهيبقي صعب عليا اضربهم لوحدي  وعلي رأي المثل الكثره تغلب الشجاعة و لا كانوا بيقولوا القدره هي اللي بتغلب باين  مش مهم المهم دلوقتي اني افكر في فكره جديده و تكون مضمونه عشان اعرف اخرج من هنا  يا تري هعمل اي فكري يا حور فكري ، ثواني و ابتسمت بخبث 
حور بفرحة / لقيتها إزاي مفكرتش في الفكره دي قبل كده  ،  ثواني و  قامت  بإخراج شئ أشبه بالكوره الصغيره  من حقيبتها 
نظرت حور لهذه الكوره   ببسمه خبيثه ثم قامت بوضع شئ أشبه بالكمامه علي وجهها  و بعدها  اقتربت   من  مكان الباب و قامت برمي هذه الكوره  في اتجاه الحراس
ثواني وخرج شئ من هذه الكوره جعل هؤلاء الحراس يسقطوا واحد تلو الآخر  ، نظرت حور لما يحدث بخبث   ثم قالت / كنت عارفه إن هيجي يوم و أستخدمك بس مكنتش اعرف إن اليوم ده هيكون  قريب اوي كده  ، سكتت حور لثواني ثم  أخرجت  شئ يشبه المغناطيس من حقيبتها  ثم  ووجهته نحو مفتاح السجن ، ثواني و انجذب المفتاح بشده باتجاه المغناطيس  إلي أن إلتصق بيه  ، قامت حور  بأخذ المفتاح  ووضعت المغناطيس في حقيبتها ، نظرت حور للمفتاح بتسليه ثم قالت / كده بقي أقدر أقول  أن المغامرة الحقيقه بدأت بالفعل
أخذت حور المفتاح و قامت بفتح باب السجن
خرجت حور من السجن و ظلت   تنظر يمينا ويسارا علي أملا منها أن تجد مخرج ، فهي علي الرغم من أنها تخلصت من هؤلاء الحراس إلا أنها تعلم أنه يوجد العديد من الحراس في الخارج ايضا  لذالك يجب أن تجد مخرج آخر  لكي تهرب من خلاله ، ثواني ووقع عيناها علي أحد الأماكن  ابتسمت بخبث فقد وجدت مخرجها اخيرا  من هذا المكان

كان الملك أماسيس يجلس في جناحه الملكي  يفكر في حور فهي علي الرغم من أنها غريبه الاطوار  كمان وصفها إلا أنها لفتت انتباهه بتصرفاتها الغريبه
ثواني وخرج من شروده  وقام بأمر  أحد الحراس  الذي يقف علي الباب الحجره   باستدعاء  شخص و الذي لم يكن سوي القائد الذي قبض علي حور
ثواني و أعلن عن دخول القائد للجناح الملكي.
القائد و الذي يدعي آتوم / أمرك يا جلاله الفرعون
الملك اماسيس بحزم / احضر هذه الفتاه لي الآن
آتوم/ فتاه ؟؟  من تقصد جلاله الفرعون
اماسيس / اقصد هذه الفتاه الغريبه التي تسلقت جدان القصر اليوم  ، أريدك أن تأتي بيها الان
آتوم/ أمرك جلاله الفرعون 
غادر القائد الجناح الملكي بينما ابتسم الملك بخبث / الآن بدأت التسليه الحقيقيه عزيزتي

احببتك في كل الأزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن