part 11

24 7 0
                                    

في اثناء حراسته لاحظ عدد من الظلال وحاربها مجتمعه ولسوء الحظ هي تزداد قوته وهو بالفعل يحب عليه العوده الى بقعته السريه والتدرب وقرأت كُتب الحراس مجدداً ومجدداً وحفظ كل التعويذات !

هو على وشك الانهيار بالفعل لا شيء من ما يجري يقع في صالحه حتى مع وجود ست حُراس باقيين هذا  ليس بكافي لمواجهة كل تلك الظلال لوحدهم لا احد يفهم خوفه ولا حد يعرف أيضآ هذا يجعل اليأس يستوطن قلبه يجلس طوال الليل يُراقب الهواء القوي يعبث بخصُلات شعره الذهبيه .

  .بدايه شهر يناير .

هذا ما فكر فيه القمر بالفعل مُحاق والسماء غائمه بشده لا رفيق له لهذه الليله هو وحيد تماماً مثل جميع الأمسيات السابقه وكذالك الأيام  إلى ذلك اليوم منذ ثلاث اسابيع عندما دخلت تلك المُزعجه لحياته، يهتم لها يهتم أن تكون بخير هو لا ينكر امام نفسه كما يُنكر أمامها.

يسند رأسه على كفه وينظر لأنوار القريه الخافته، هي واحده من القُرى الصغيره بالفعل مُنعزله بشكل شبه كامل عن العالم لا احد سيُصدق انها تنتمي للقرن 21 بسيطه ودافئه وجيع السكان يعرفون بعضهم لا شجار لا فوضى، مدرسه واحده ومن يكمل تعليمه يكمل فالخارج .

في عقله الان يفكر في أمر لا يذكر على الاطلاق ان ليا كانت طفله في هذه القريه هو يذكر الاغلب هنا لكن هي لا ،هل كانت كذبه أيضآ ؟

لا وقت ليفكر اكثر ظهرت المزيد من الظلال وهذه المره أُصيب أصابه مؤلمة جدا شرخ في جناحه الايمن حين غفل عن أحد الظلال كاد يسقط أرضاً عندما هاجمته مره اخرى ولكن وعلى حين غفله منه ظهر حارس اخر، تحت صدمة سوكجين من هذا الظهور المفأجى .


تبادل النظرات بينهما استمر بضع ثواني حتى هجمت الظلال مره اخرى ،قوة يونجي وقدراته ساعدت سوكجين لينتهي منهم بسرعه عندما تخلصوا منهم بأستخدم سيوف الياقوت خاصتهم .

انحنى يونجي لسوكجين بطريقه نبيله بشكل أربك سوكجين نفسه ، جلس سوكجين أرضًا يحاول كتم الألم بأي طريقه لكن لا فائده اقترب يونجي من جناحه المُصاب لتذبُل ملامح وجهه .

يونجي : اعتذر لأنك واجهتهم لوحدك لكن كان الوصول لهنا صعب جدا  الوصول لقرية ماري لشخص قليل الترحال يعد صعباً جدا.

سوكجين :كيف وصلت إلى هنا في وقت قصير قوتك مُذهله بحق ، أنت يونجي الحارس الذي تحدثت معه صحيح ؟

يونجي : هذا صحيح انا الحارس يونجي كنت فالسابق احد الحراس الملكيين .

سوكجين : انا اذكر سابقاً أنني رأيتك قبل هذا اليوم .

يونجي : ربما وربما لا انا لا أذكر عمري 300 عام حتى وان كنا التقينا فلأبد ان ذاكرتي الضعيفه لن تُسعفني، دعني اعالج جناحك .

Good Night Darling.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن