-ليا انظري لي للحظه فقط .
لم تنظر له ولم تجب ندأه ارخى رأسه قليلاً ينتظرها دون ملل .
تُدركين ان البكاء دون اي فائده ولن يغير قراري لذا عزيزتي الباكيه سأشرح لك ببطىء حتى تفهمي ما اريد ، لو كنتِ هدفهم لم تكن الملكه لترسلكي لي انا هدفهم مع الحراس وانتي كنتي مجرد وسيله لهم .
رفعت رأسها قليلاً ليبتسم لها
-لكن لو اننّي لم ارضخ لهم ما كُنت ستتأذى او أي احد من الحراس .
-اخبرتك ان الذنب ليس ذنبك لو كان الذنب ذنبك لما حاولت حمايتك لم يتأذى احد وانا فخور بكِ أنك قولتي الحقيقه رغم كل شيء لذا الان لا مشاكل بيننا صحيح ؟اعيدي لي ليا القديمه .
مسحت دموعها تنظر له
تبحث عن الصدق في عيناه
-تقول الحقيقه صحيح ؟
-مثل دائماً ليا سأقول لك الحقيقه وسأبقى احميكي مهما كانت تلك الحقيقه .
-لماذا ؟ لست مُجبر سوكجين .
-اجاشي .
-عذراً .
-افضل اجاشي منكِ، هذا يعني لي .
-تتهرب من السؤال بطريقه لعوبه سوكجين .
- هل هذا واضح ؟
-ليس حقاً لكنك تكره هذا اللقب كنت سترميني عن علو شاهق .
-هذا حدث بسبب غبائك تستمرين بقول عمرك 200 عام فأخبرك ان هذا عمر صغير فتعترضين واحاول مجدداً لكن انتي عنيده بحق لا تستمعين لي !
-التقط انفاسك انت تتكلم بسرعه كبيره لدرجة ان خديك أصبح لونهم احمر ،تبدو ظريفاً .
-هل انا جرو لتقولي عني ظريف كنت اعتقد ان لديكِ قصور في عمل دماغك لكن الواضح لديك قصور في نظرك ايضاً .
-قصور ام قلاع اجاشي .
-انا بالفعل منذ الان فقدت الأمل بكِ ،ثم انا هنا لأطمن عليكي فحسب ولأخبرك رُبما اغيب لفتره قد تطول وقد تقصر لذا كوني مطمئنه سأعود لهنا وتكونين حره مجدداً .
- إلى أين ستذهب ؟
-ليس هناك مكان محدد عزيزتي لكن تعلمين أن ما بيني وبين الظلال لن ينتهي على خير صحيح .
-عدني ان تكون بخير سوكجين ،اعطني وعداً انك ستودعني ثم تذهب لتعيش حياه جديده .
- أليس من المُبكر الوداع ام ان الفراق يروق لكِ ؟
- أنت من يريد هذا بالأصل كان قرارك أيضآ.
-لا بأس لكن كما منحتك وعد امنحي لي وعد في المُقابل عديني أنكِ لن تتصرفي بتهور .
- أعدك اجاشي .
- أذن حتى نعود ونلتقي إبقي بخير لأجلي .
بُعمق مشاعره غير المفهومه قبل جبينها وباطن كفاها ،ثم أمسك كفها بكفه يسحبُها لتقف .
"قبل ان أغادر لا احد وانا اعنيها حقاً يعرف عن هذا المكان لذا سأخبرك عن الفواكه التي ستجديها هنا حتى استطيع ان ارسل لك شخص موثوق يحضر لكِ ما تحتاجينه سأخبرك عن بعض الاسرار عزيزتي لكن عندما اعود لا تتعمقي فالغابه مهما حدث ستصلين لمكان غير جيد " .
هو يتكلم وهي صامته لا رد عندها على هذا الوداع هل تعتبره وداع هما بالكاد تحدثا هو بالكاد أبتسم هل يكذب بشأن عودته، قبل ان يبتعد عانقته تركُل افكارها جانباً هي لا تُريد ان تندم في وداع لفتره ربما طويله دون عناق .
-ارجوك سوكجين عُد لا تختفي كحُلم جميل يتلاشى بمجرد الاستيقاظ، الوداع هذا شديد البروده مثل ديسمبر وانا اكره البرد لا انا امقتُه .
- أعدك سأعود لكن الان حان وقت رحيلي .
-انا اكرهك سوكجين اكرهك بحجم الأمان الذي تمنحه لي .
-في اخر كلماتك تكرهينني أليس هذا مبالغ به، لا استحق الكُره منكِ .
-عد سالماً وسأسمعُك عكسها .
-دعيني اذهب اولاً ليا .
قالها ليبتسم ابتسامه لعوبه
-اذهب ما الذي يمنعُك .
-دفء عناقك يجعلني غير راغب في الابتعاد .
افلتتّه من هذا العناق لتُدير ظهرها له تعود بخطواتها حيث كانت جالسه، ليزفر الاخر بحزن ويغادر أخيرا كأنه على يقين تام أن أي لقاء بينهما بعد هذا اللقاء شبه مُستحيل .
منذ ذلك الوداع بدأت تدريبات سوكجين مع يونجي ومع ظهور الحراس واحداً بعد الأخر أصبح كل منهم يعطي لسوكجين خبره ودروس مختلفه واساليب قتاليه واحد .
الحراس السبعه
سوكجين
يونجي
نامجون
جيمين
تايهيونغ
هوسوك
جونغكوك
يتبع...
باي باي
أنت تقرأ
Good Night Darling.
Fantasyانت ملاك ! -مستحيل حقاً كيف يمكُنك رؤيتي ،ما سر قُدرتك هذه! . . كيم سوكجين - بارك ليا
