متنسوش الڤوت✮
و التعليقات بين الفقرات
قراءة ممتعة!
_يوم آخر بدأ كأي يوم عادي منذ بداية الإجازة الصيفية. كانت يونجين جالسة على سريرها، تمسك هاتفها بكل تركيز، أصابعها تتحرك بخفة وسرعة على الشاشة. كانت تغوص في لعبة تشد انتباهها لدرجة أنها تمتمت بصوتٍ مرتفع
"هل تظن أنك هربت مني أيها اللعين؟ تعال هنا!"
كانت على وشك الفوز.
كل ما تبقى هو قتل ذلك اللاعب الأخير، وسيتحقق الانتصار. عيناها مثبتتان على الشاشة، ويدها تشد على الهاتف بحماس.
فجأة، قُطِعت اللعبة بظهور إشعار رسالة نصية على الشاشة. كان المرسل وونو.
توقفت عن اللعب على الفور، وغادر حماسها اللعبة لتحل محله رغبة ملحة في قراءة الرسالة. فتحت المحادثة بسرعة لتكتشف أن وونو كتب
"أنا في الحديقة القريبة من منزلك الآن."وقفت فجأة، وكأن رسالة وونو كانت أوامر عسكرية.
"ما الذي يحدث؟"
تمتمت لنفسها بينما تسرع لترتب شعرها بعجلة أمام المرآةما الذي جعل وونو يأتي هكذا فجأة؟ هل الأمر مهم؟ أم أنه شيء شخصي؟
قلبها بدأ بالخفقان بخفة وهي تتساءل ما الذي قد يجلب وونو ؟، أختارت عدم تبديل ملابسها لكنها حرصت أن يبدو جيدًا. ارتدت خُفيها سريعًا وهرعت نحو الباب.
بمجرد خروجها، تلفتت يمينًا ويسارًا تبحث عنه. لم تستغرق سوى بضع لحظات لتراه يقف في الحديقة،
بجسده النحيل ونظارته المعتادة. كان يمسك شيئًا ما بين يديه، لكنها لم تستطع التمييز. ابتسمت له ولوحت، وهو رد لها بإيماءة مماثلة.
عبرت الطريق بسرعة حتى وقفت أمامه.
"ما الشيء الذي جعلك، أيها الأستاذ الكسول، تأتي دون سابق إنذار؟" قالت بلهجة مرحة وهي تضع يديها على خصرها.وونو ابتسم، ثم قال بنبرة هادئة
"حسنًا، أردت أن أقدم لكِ هدية عيد ميلادك. لكنني سأكون مشغولًا لاحقًا بتحضير أوراق الجامعة، لذلك قررت أن أسبق الجميع."مد يده وقدّم لها كعكة صغيرة زُيّنت بعناية. لونها الوردي تزينه حبات فراولة طازجة على السطح. قال بابتسامة
"إذًا، كل عام وأنتِ بخير يا يونجين!"تجمدت في مكانها للحظة.
عيد ميلادها؟ لقد نسيت تمامًا. ضغطت مشاغلها وأفكارها على ذاكرتها حتى تجاهلت هذا اليوم الخاص.
لكن وونو... وونو تذكره.
"إلهي، شكرًا لك يا وونو!
" قالت وهي ترفع الكعكة بين يديها بحذر، تحدق بها وكأنها قطعة فنية. ثم نظرت إليه بعينين ممتلئتين بالامتنان وأضافت
"لم أتوقع أن دودة كتب مثلك تستطيع صنع شيء جميل كهذا."

أنت تقرأ
𝟏𝟎:𝟏𝟎||𝐇𝐎𝐒𝐇𝐈
Hayran Kurguعـِندما يَـظهر ذلـك الجـنيِّ المدعو بهـوشي كُـل يـومٍ السـاعة 10:10 "أنـا جنـيِّ! ، سَأحـققُ لـكِ أمـنية واحـدة يـومياً" "يـا رجـل ،عُـد إلي مَـصحتك النـفسية" "لِـماذا تَرتَـدي بَـذلة سَوداء رَسميّة في مَوعِد صَباحي؟" "ألـَيسَ هَذا ما يَرتَـديه البَ...