إحيَاء المَجَالِس ❤

24 2 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إحياء المجالس الحسينية إله أهمية وفضل كبير جدًا، احنا بإحياءنا لهذه المجالس ننصر الحسين عليه السلام ونجدد بيعتنا إله، ونرفض بيعة يزيد وكل طاغية وظالم مثله لأنه الراضي بفعل قوم كالداخل معهم، ونحن بالمجلس نردد يا ليتنا كنا معكم ونفوز فوزًا عظيمًا، فنتمنى نكون في خط الحسين ومع جند الحسين والمستشهدين معه ضد يزيد وأمثال يزيد. وهذه البعض من فضائل المجالس الحسينية وأهميتها:

-تعظيم لأكبر شعيرة من شعائر الله
وهو دليل على تقوى القلب، فقد ورد في القرآن: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)، فالحسين عليه السلام هو أكبر شعيرة مثل الصلاة والصوم والحج والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو خرج لإحياء هذه الشعائر، فمن يعظم ذكرى الحسين فإنها من تقوى القلوب، وإن مجالس الحسين عليه السلام مصعد التسبيح، كما جاء عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام: "نفس المهموم لظلمنا تسبيح، وهمه لنا عبادة، وكتمان سرنا جهاد في سبيل الله".

-المجالس منظر الحسين عليه السلام
فإنه عن يمين العرش ينظر إلى موضع معسكره، ومن حل به من الشهداء وزواره ومن بكى عليه، كما جاء عن الإمام الصادق عليه السلام: "إن الحسين بن علي عند ربه عز وجل، ينظر إلى معسكره ومن حله من الشهداء معه، وينظر إلى زواره، وهو أعرف بهم وبأسمائهم وأسماء آبائهم وبدرجاتهم ومنزلتهم عند الله عز وجل من أحدكم بولده، وإنه ليرى من يبكيه فيستغفر له ويسأل آباءه أن يستغفروا له" .

-المجالس هي قبة الحسين عليه السلام
فللمجلس تأثير في إجابة الدعاء، كتأثير الدعاء تحت قبة الحسين عليه السلام. وإنّ مجالس الحسين عليه السلام كما في رواية الإمام الرضا عليه السلام تحيي القلوب، "من جلس مجلساً يُحيا فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب".

-المجالس إحياء لأمر أهل البيت عليهم السلام
وهم يحبونها ويوصون بيها، كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: "فأحيوا أمرنا فرحم الله من أحيا أمرنا".

-المجالس تكون في محضر الزهراء عليها السلام
كما ورد في مضمون الأحاديث: "ما عقد مجلس وكان فيه اثنان إلاّ وكانت الزهراء عليها السلام ثالثة" فهي ما جانت غايبة عن الحسين عليه السلام حتى يوم عاشوراء، بل جانت حاضرة بروحها يوم العاشر، وشافت المناظر المروعة من عطش الأطفال وذبحهم، وقتل الحسين وأصحابه إلى سبي النساء وفصل الرؤوس عن الأجساد وكانت تنتقل مع رأس الحسين عليه السلام من مكان إلى مكان، ومن بلدة إلى بلدة، ولهذا يُروى: أن عمر بن سعد لما بعث برأس الحسين عليه السلام مع خولّى بن يزيد الأصبحي إلى ابن زياد، أقبل خولّى بالرأس الشريف إلى قصر الإمارة، فوجد باب القصر مغلقاً فأتى بالرأس إلى منزله ثم وضعه تحت أُجانة، ثم أوى إلى فراشه، فقالت له زوجته: ما الخبر وما عندك؟
قال: جئتك بخير الدنيا (بماذا جئتني) قال: هذا رأس الحسين معك في الدار. قالت: ويلك الناس يأتون بالذهب والفضة وأنت تأتيني برأس ابن رسول الله، لا والله لا جمعت رأسي ورأسك وسادة أبدا. تقول هذه المرأة: خرجت ليلاً وإذا بنور يسطع مثل العمود من تحت الأُجانة إلى السماء، وسمعت هاتفة
تقول: "يا بني قتلوك، وما عرفوك، ومن شرب الماء منعوك". ولا زالت الزهراء عليها السلام تحضر كل مجلس يعقد باسم الحسين عليه السلام وشعارها البكاء والنياحة وقولها: "يا بني قتلوك، وما عرفوك، ومن شرب الماء منعوك".

دمتم برعاية صاحب الزمان 💚
نسألكم الدعاء 💞

سَأتغَيرُ إلى الأفضَلِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن