بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
التفقه شي مهم جدًا لحتى نتعلم أحكام الدين شنو الحرام وشنو الحلال وشنو اللي يجوز نسويه وشنو المستحب وهكذا... وفي هذا البارت رح نتكلم عنه وعن منزلته وخصائصه ومدى ضرورته وأشياء أخرى...بداية
الفقه هو الفهم والفطنة، وأيضًا العلم بأحكام الشريعة، والتفقه في الدين من القضايا اللي أرسل الله الأنبياء لأجلها، حيث كلفهم بالدعوة إلى الدين، وتعليم الناس أحكام الله، كي يتفقهوا في الدين ويستقيم سلوكهم وتنتظم علاقتهم بالله، وقال الله سبحانه وتعالى: ﴿لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي ٱلدِّينِ﴾ فالله في هذه الآية يأمرنا بالتفقه في ديننا أي أن هذا الأمر واجب علينا.حال بعض الناس
غالبًا الناس ما تتفقه بالدين وتشوف الأحكام اللي يعرفوها يا سامعين بيها بمحاضرة أو بين حچي أو قارين عنها في موقع ظهر إلهم، نادرًا ما تشوف شخص يقرأ ويتعلم من ذاته حتى اكو هواي ناس عدهم باعتقاداتهم إن الأشياء الحرام حلال! مثلاً الأغاني ناس عبالهم حلال ويسمعوها عادي واكو ناس هم عبالهم التبرج عادي يجون يحچون احنا مدا نسوي شي غلط مو دا نتجمل والله أمرنا بالجمال، فكلش مهم نوَعِي نفسنا واللي حوالينا عن هذه الأمور المنتشرة هذه الأيام بكثرة حتى صرت من تمشي تشوفها بكل مكان!!
ويعتبر التفقه في الدين شي مهم ونستند فيه بقراراتنه وأفعالنا لأنه إذا شخص ما يتفقه رح يقلد غيره يعني يشوف اللي الناس تسويه وهوه وراهم يقلد وما يدري حلال لو حرام شاف صاحبه يسمع أغاني يروح وياه يسمع شافهم رايحين حفلة رقص يروح وياهم شافهم ما يصلون اي عادي آني هم وياهم، ما يدري بالدين لا يتعلم ولا يتفقه بس اللي الناس تسويه يسويه هوه، ويجي بعدين يگلك لاا شلون حرام انته اكيد فاهم غلط الناس كلها تسوي هيچ وانته جاي تگلي حرام، وأمير المؤمنين عليه السلام وصف تاركين التفقه بجفاة الجاهلية ففي الحديث: "ليتأسَّ صغيركم بكبيركم، وليرأف كبيركم بصغيركم، ولا تكونوا كجفاة الجاهلية: لا في الدين يتفقّهون، ولا عن الله يعقلون". وجفاة مشتقة من فعل جفى وهي بمعنى الشخص اللي ساء طبعه وخُلقه.
الحثّ على التفقّه في القرآن
قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ﴾المقصود هنا من التفقّه في الدين هو تحصيل المعارف والأحكام الإسلاميّة، وهي أعمّ من الأصول والفروع، لأنّ هذه الأمور كلّها قد جُمعت في مفهوم التفقّه. وهذه الآية دليل واضح على وجوب توجّه فئة من المسلمين وجوبًا كفائيًّا على الدوام لتحصيل العلوم في مختلف المجالات الإسلاميّة، وبعد الفراغ من التحصيل العلميّ يرجعون إلى مختلف البلدان، وخصوصاً بلدانهم وأقوامهم، ويعلّمونهم مختلف المسائل الإسلاميّة.
أنت تقرأ
سَأتغَيرُ إلى الأفضَلِ
Aléatoireلست بنفسي أتباهى فإنني مثلكم خطاء وخير الخطائين التوابون، هلم نتوب قبل فوات الأوان فوالله لا شيء أفضل في هذه الدنيا من توبة صادقة، جاهد نفسك وواعدها أنك إن خرجت من هنا ستكون قد تغيرت للأفضل ❤.