𝐗𝐕𝐈 - 𝐏𝐀𝐑𝐈𝐒 -(1)

169 12 14
                                    

هايي!
بارت قصير تعويضاً للإنقطاع الي صار ㅜㅜ~

إستمتعوا ♡.

_______________________________

و لكن قلبي كانَ رماداً، لا أعرفُ كيفَ نبضَ بالحياةِ بعد أن عرفتكِ 🖤...

︵‿︵‿୨ ♡ ୧‿︵‿︵

𝟗:𝟏𝟎 𝐀.𝐌.

-مممم ما هذا!

رُسِمَت مَلامِحُ الإنزعاجِ على وَجهِ هيونجين و فَتحَ عَينيهِ بصعوبة بعَد أن كَان غاطِسٌ في نَومِه ليجِد بالا أمامَ عَينيه ، يُغطي أحمرُ الشِفاه وَجههُ بفعِل قُبلاتِها المُنتشرة على وَجههُ و عُنقه..

إبتسَمت بخُبث حِين فَتحَ عينيهِ و نَظر لَها بإنزعاج مُستَلطِفةً إياه فأخذَت تُقبلهُ أكثَر و تحضنهُ أقوى

رفعت حاجبها ببراءة مَع عيونها اللامِعَة
-أُعبِرُ لَكَ عَن حُبي! ألا يُمكن؟!

أجابها بإبستامة ثُم ضحك بعفَوية
-يُمكن بالتأكيد لطيفَتي!

نظرت لَه مُطولاً و انفَجرَت ضَاحِكة و ضحكَ هَو مَعها دُون مَعرفة سَببها و حينما استمرت بالا على الضَحك في كُل مَرة ترى فيها وَجهُه، شَعرَ بإن هنالك شيءٌ بالتأكيد فذَهِب نَحو المرآة ليجد نَفسهُ مُتحولاً الى اللون الأحمَر بسبب قُبلاتِ حَبيبتهُ

بالا تقف جانباً مَع إبتسامة كبيرة تُزين وَجهها لتذهب و تقرص خَدّيه

نَظر هيونجين لها بطَرَفَ عَينيه ثُمَّ مَسكَ خُصرها و رفعها واضِعاً إياها عَلى الطَاوِلة

إبتسم إبتسامةً جَانبية و قرّبَ وَجههُ لِوَجهِها فإحّمَرت وَجَنتّي الأُخرى و أرجَعَت نَفسها للخَلف لتَهرُب مِنه لكن بلا جَدوى فقد أخذَ يُقَبّلها بكُلِ شَغَف ثُمَّ إبتَعد و وضعَ جبينهُ مُقابل لجبينها

- مُميزَة ، لَم تَكوني يوماً عادية
دوماً كُنتي الجُزء اللَطيف و الطرف الجَميل ،
و الوَجه الحَقيقي للحُسن
و أفضَل تَعريف للحُب..

إبتَسمت خَجلاً و حاوَطت يديها حَولَ عُنقه فعانقتهُ و هَمست ؛
-آهٌ يا قَلبي كَم يَحُبكَ و يالهُ مِن إختيارٍ صَحيح

مَرّت ساعتان مُنذ أن انتهى الإثنان مِن روتينَهِما الصَباحي و كانا مُستلقيان عَلى الأريكة المُقابِلَة لجدار زُجاجي ذو بَاب يؤدِي لشُرفَةِ غُرفَة الفُندق

إنتَقلت أعيُن هيونجين بإتجاه بالا التي تَستلقي بجانِبه فسألها
-هَل هُناك خُطة لليَوم ؟

Something in Paris || شَـيءٌ فِي بَـارِيـس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن