𝐗𝐈 - 𝐅𝐀𝐋𝐋 𝐈𝐍 𝐋𝐎𝐕𝐄 -

249 19 15
                                    


"ما الذي تُريديه، يا أميرَتي؟"
"أنتَ. إلى الأبد."

︵‿︵‿୨ ♡ ୧‿︵‿︵

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

︵‿︵‿୨ ♡ ୧‿︵‿︵

مُنتَصفِ اللَيلِ حَيثَ الجَميعُ نِيام و لَيس بالشَارعِ إلا قَليلٌ مِن العُشاقِ و بَعضاً مِن الاُناس الوَحيدة... يَسري لينو شَاقاً طريقهُ نَحو وجهةً يَترددُ الذَهابُ إليها لَكنهُ لَم يَتمَكن من النَوم او فعل أي شَيء لكثرةِ التَفكيرِ بِها..

طَرق البَاب بخفة بَعد أن وَقف لدقائق يُفكر؛

-نَعَم.. قَادمة ~~

فَتحت البَاب أوليڨر لتتفاجئ بمَن قَصدَ المَجيءُ لَها في مُنتَصف اللَيل.. عدة أفكار خَطرت ببَالها ظانةً إن شَيٌ مَا حَدثَ لبالا او غَيرها...

-اوه لينو!! أهلاً بك لَقد تفاجأت بزيارَتك ~
-مَرحباً أوليڨر ، كَيف حَالكِ ؟ هَل تَحسنتِ؟
- نَعم انا أفضل بكثير، تَعال تَفضل ~

دَخلَ لينو و جَلسَ في غُرفة الإستقبال و كان يبدو عَليهِ انهُ مُحرَج قَليلاً ثمّ سألتهُ أوليڨر مالذي يودُ شُربهِ الآن..

-لا لا، لا دَاعي شُكراً لَكِ، إرتاحِ رجاءاً..
انا هُنا أساساً.. لشيء..

-طَبعاً انتَ مُرحبٌ بِكَ في كُل وَقت؛ لَكن لَدي فضول.. أعني هَل هناك شيءٌ سَيء؟

-أبداً!! لا تَخافي!
أتيتُ لمُساعدَتك... ما أقصدهُ هو إنهُ مِن الخَاطئ أن تَبقي بمُفردكِ في فَترةٌ كهذه؛ التَعليمات الطَبية هي أن تبقي براحة تامّة و أن لا تَتحركي و تُجهدي نَفسكِ و في بقائكِ وَحدكِ يَعني إنكِ ستقومين بكُل الأعمال بمُفردكِ.. لذا قَررت أن آتي بينَ الحين و الآخر أُعينُكِ ببعض الأشياء التي تَصعبُ عَليكِ ~

-اووه لينو! كَم انتَ.. ذو قَلبٍ طَيب و وَدود.. أنا حَقاً مُمتنةٌ لتفكيركَ بي و مُعاوَنتُك!
لكن لا تُتعِب نَفسكَ حَقاً أنا بخير و أيضاً إنهُ لا يوجَد شَيءٌ يُتعبني ~

-لا بأس.. سأُساعِدُكِ بما أقدَر عَليه.
-لا أعرف ماذا أقول لكن حَقاً انا شاكرةٌ لَك.. لأصنُع لنا بَعض القهوة، مارأيك؟ ~

Something in Paris || شَـيءٌ فِي بَـارِيـس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن