𝐕𝐈𝐈 - 𝐂𝐋𝐎𝐒𝐄𝐑 -

300 17 5
                                    

"حينَ عَثرتُ عَليكِ ،
عَثرَ قَلبي عَلى المَوطِن"

︵‿︵‿୨ ♡ ୧‿︵‿︵

- 𝟒:𝟐𝟔 𝐀.𝐌. -

' نَهضتُ مِن نَومي العَميق فَجراً و كانَ هيونجين يَضعَني بَينَ أحضَانِه و يَبتَسم إلي و كأنهُ وَجدَ كَنزاً ثَمين..'

-ممم مَلاكي، هَل نمتُ كثيراً ؟!
-تَقريباً، ، لَكنني أستَمتعُ بذَلك.. كالبَقاء بِقُربكِ و إستِبصَارُ مَلامِحُكِ الهَادئَة... و كأنَكِ خَمدتِ الحَرب العَارمة التِي بِداخِل رُوحِي ،

-كَيفَ بإمكَانَك أن تَقول كَلامٍ كحلاوَة العَسَلِ هَكذا..
-مَا العَمل ، حَبيبك رومَانسي ~ (🤷🏻)

-هيوووني!!
صحيح كم السَاعة الآن؟!
-الرابعة و النصف فَجراً ~
-كيف!! 'استَقامَت بسُرعَة و شَعرت بدوار شَديد كادَت أن تَفقد تَوازُنها و تَسقط'

-إحذَري بيبيو حَبيبتي ما بِك! 'يسَندها '
-الوَقت تأخَر كَثيراً و ،،

- و ما السَيء بذَلك أنتِ مَع حَبيبك!
-لَكن هذا يَعني إني بَقيتُ هَذه اللَيلة مَعكَ أعني خَارج المَنزل.. و دُون عِلم وَالدَّي!

- و لَيس هُناكَ خطأٌ فِي هذا! أعني.. انتِ مَرضتِ و بَقيتِ مَعي و اضافةً الى ذَلك والدَّيكِ يَعرِفَانِي ، لا تَقلقي أنا سأكون في الوَاجهة لَو غَضبوا، حَسناً؟!، لَا تُفكري كَثيراً و إرتَاحي لإن حَرارَتكِ مُرتَفِعَة..

'ذَهب هيونجين ليحضر الكمادَات إلَيّ و انا وَضعتُ رَأسي على الوسَادَة، جَلسَ بقُربِي و بدأ يَضع الكمادَات على جَبيني و اعطَاني بَعض الأدويَة بَعد أن ذَهبَ ليسأل آيرا و بَعد دَقائق جاءَت آيرَا و فَحَصتنِي هي و أخبَرت هيون إنّي عَلى مَا يُرام فَقط عَليه أن يُراقُب دَرجة حَرارتي و ألَّا تَبرَد ؛ سألَتني بَعض الأسئلة ثُمَّ غَادَرت '

-أَرأيتِ ؟ ، هذهِ فائدَة مَن لَديهِ صَدَيقةٌ تَتخصصُ بالصَيْدَلَة ~
-بالضَبط ><~

-هيا، تَعالي نَامي بحُضنِي و إستَرخي..
-لَم تَنم أليسَ كذلك؟
- لَـا... لَا أشعُر بالنُعاس كثيراً ، فأنا إعيش لَحظات مُبهِجَة لأننا نَنام مَعاً لأولِ مَرة ~ و بِنفسِ الوَقتِ مِن المؤسِف أن تَمرَضي :( ..

-حَبيبي ~! لَا تَقلق أنظُر أنا بخير، إنهُ مُجرَد إرتفاع في دَرجَة الحَرارَة و سأتعَافى بمُجرد الإلتزام بَخافِض الحَرارة~

و أين ذَهبَت الوَجبَات الخَفيفة؟!
-وَضعتَهُم عَلى جَنب ، هَل ستتنَاولين هَذه الوَجبَات الخَفيفة فَجرَاً!!

Something in Paris || شَـيءٌ فِي بَـارِيـس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن