𝐕𝐈 - 𝐎𝐍𝐋𝐘 𝐘𝐎𝐔 -

355 21 14
                                    


" كُل ما أحتاجَهُ :
النُجُوم
القَمَر
البَحرِ
و يَدُكِ فِي يَدي."

-مَارك أنتُونِي.

︵‿︵‿୨ ♡ ୧‿︵‿︵

-لا شَيء بإمكانهُ وَصفَ صَدمتي! كَيف لسَاندرا أن تُفكر بهذه الطَريقة؟!.. دويون، هَل انتِ مُتأكدة مِما تَنطُقين به؟!!

-هذا ما تَفوهَت بِه سَاندرا بالضَبط و لَم أتمَكن مِن السُكوت فـ فَضلتُ تَحذيرَك مِن تَصرُفاتها و مَا ستَفعلهُ..

-و حَسِنٌ مَا فَعلتِ... مُمتنة لَكِ كثيرَاً..

-لا بَأس صَديقَتي، هذا وَاجبي و وَقتَما إحتجتِ إلي إتصلي بِي، حسناً؟

-بالتَأكيد، و أنتِ كذلك ~
-إتفقنا ~~

- سَتتواصلين مَعها بشكل إعتيادي أليس كذلك؟
- كلا، لَن أتمَكن مِن تحُملها بَعد الآن..
لَن ألتَقي بِها مُجدداً..

_____________________________________


' بَعد أن انتَهى العَمل شعرتُ إني بحاجة مَاسة لِمن يُنسيني فَوضى العَالم بأسرِه.. فَشَقَيتُ طَريقي لِمكَاني الآمِن ~'

-هوانغ-شي ~~

'وَجدتهُ يؤدِي إحدى هُواياتَهُ (الرَقص) وَاقفاً يَنظُر لشكلَهُ الأَخَّاذ عَلى المرآة؛ مُتجهةً نَحوه لِأُعانقهُ مِن الخَلف تَاركةً قُبلَة عَلى شَعرهُ المُنسَدل عَلى عُنقِه'

-ما هَذه الزِيارة المُفاجئة فِي الوَقت المُناسِب تَماماً!
اشتَقتُ إليكِ!

-انا أكثَر يَا قَمري!
إحتَجتُ إليكَ حاجةً مَاسة..

-هَل مِن مَكروهٍ حَصل أو شيءٌ مِن هَذا القَبيل!!
-لا لا، لا تَرتَعب! لا يوجد مَكروه أو غَيرهُ لَا تَقلق، أنا بحاجَة أن تَكون بِجانبي..

-'سَحبنِي إلى حُضنِه و ضَمَني إليه بِقوة.. لَم أكُن أنوي أن يَحدُث هَذا لَكني إنفَجرتُ مِن البُكاء بحُضنه بصمتٍ تَام.'
لَحظة.. ما هَذا أصَغيرَتي تَبكي!!
تَعالي هَكذا إجلسِي قَليلاً و حَدثيني ، مَن كَسرَ قَلبُكِ ؟ لِأُحرق الدُنيا عَليه !

- مِن دون سَبب حقاً شَعرتُ إني عَاطفية بَعض الشَيء و فَاضتَ مَشاعري تِجاهَك... كمثلَ شُعورٌ بإمتِنان عَظيم نَبع مِن قَلبِي مُتوجهٌ إليكَ ...
إمتنانٌ لإمتلَاكُك..

Something in Paris || شَـيءٌ فِي بَـارِيـس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن