الفصل الاول🤍

1.3K 43 10
                                    

#هاجر_النجار
#الفصل_الأول
#الحب_تحت_سقف_الانتقام
______________________

فى إحدى ليالي الصيف الحارة حيث درجة الحرارة المرتفعة، تشبها بعض النسمات الخفيفة التى تنعش الروح بمجرد الشعور بها أسفل السماء السوداء بنجومها اللامعه وقمرها الذى يُنير عتمة الحياة كانت تتهادى فى خطواتها باحد شوارع قريتها تمسك هاتفها بين يديها تقلب به بعبث وتضع بأذنها سماعات الهاتف تستمع لإحدى أغانى نجااه فهى تعشقها تابعت سيرها باتجاه منزلها وهى تدندن كلمات الأغنية بصوت عذب وغير منتبه لمن يتربص لها ويتابعها منذ أن خرجت من مكان عملها ظل يتتبعها حتى وجدها تدخل أحد الشوارع الخاليها من الماره فوجد أنها فرصته اقترب منها بسرعه فائقه وكمم فمها بيده وباليد الاخرى ضغط على عرقها النابض ف سقطت مغشى عليها او هكذا اعتقد هو!!!
حملها بين يديه و اتجه بها إلى سيارته وضعها بالمقعد الخلفى والتفتَ بسرعه يجلس امام المقود وانطلق بسرعه الريح إلى المكان المتفق عليه مع رب عمله.
                       ❈-❈-❈
/بـمكان اخر/
داخل حي من أرقى أحياء مدينة القاهرة بداخل فيلا سالم المنصورى التى تعج بالمدعوين وتنبعث منها اصوات الموسيقى الصاخبه و الاضواء القويه المزعجه، يلتف كل مجموعة حول طاولة يتسامرون فيما بينهم عن اشغالهم وكلا منهم يسعى للحصول على فرصة عمل ترفع من شأنه أكتر ف أكثر لكن فجأه يخيم الصمت على المكان وتتوقف الموسيقى أثر صراخ فتاه مجهولة أثناء سقوطها من شرفة الفيلا العالية
صدمة أصابت الجميع والكل ينظر لهذا الجسد المسجى(المسطح) ارضًا، بذهول بعض النساء استفاقنا من صدمهتهن سريعا واطلقوا صرخات فزعة من هول المنظر.

تحرك سالم المنصورى سريعا واتجه الى جسد الفتاة المسجى(المسطح) ارضا وحركها ببطى حتى يرى وجهه ويتعرف على هويتها اصابته صاعقه وهو يقول بذهول ابتهال.... مش معقول ثم استفاق لنفسه سريعا واردف ينادى زراعة الايمن بصوت حاد:
" على كلم الاسعاف بسرعه. "

على سريعا:
" حاضر يا باشا. "

بعد مرور حوالى ساعه كانت الفيلا تعج برجال الشرطه، و رجال الاسعاف، وحاله من الهرج تلبست الجميع جراء ما حدث. 
                      ❈-❈-❈
بالخارج أمام الفيلا تترجل من سيارتها بهدوء ترتدى بذله نسائيه ملائمه لجسدها تعقص شعرها من الخلف وجعلته يتدلى ويتهادى على كتفيها كزيل الفرص اتجهت الى الداخل بخطوات واثقة وكل من يراها يلقى عليها التحيه باحترام وتكتفى هى بإيماء رأسها بخفه

شهد برازانه:
"السلام عليكم."

يلتفت اليها فراس وهو يردف بعمليه:
" عليكم السلام متأخّرة يا شهد أنا هنا من نص ساعه. "

شهد بهدوء:
" معلش يا فراس الطريق، بس ها وصلت ل حاجه؟"

فراس بهدوء معتاد منه يكاد يصل للبرود:
"لسه الاسعاف نقلت الجثمان للمستشفى عشان يبدأوا الإجراءات القانونية، و التشريح."

الحب تحت سقف الأنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن