اقتباس من الفصل الرابع

475 12 9
                                    

#الحب تحت سقف الانتقام
#هاجر النجار
#اقتباس من الفصل الرابع

عوده حميده جميعا 😂♥

هنكمل باقى الروايه وركزوا معايا كدا فى الاحداث اللى جايه عشان جامده هتعجبكم باذن الله ♥

مواعيد النشر هتكون اتنين وخميس باذن الله

                               ❈-❈-❈  

بموقف السيارات يقف فراس بجانب سيارته ويتحدث بالهاتف فيجد ريحانه تأتى فى اتجاهه فينظر لها باستغراب ولكن تدارك الامر سريعا عندما وجد سيارتها تقف بجوار سيارته انهى اتصاله واعتدل بوقفته قائلا: اى اخبار الشغل معاكى يا سياده الرائد

ريحانه بنبره عاديه: تمام كويس واغلقت اى طريق للحديث بينهم قائله وهى تفتح باب سيارتها سلام


وانطلقت بالسياره تاركه فراس ينظر فى اثرها بشرود فى تلك الشخصيه الغريبه التى تواجهه لاول مره فى حياته

اخرج هاتفه وقام بالاتصال باحد رجاله قائلا: الرائد ريحانه المغربى عاوز اعرف كل المعلومات عنها فى اقرب وقت

واغلق هاتفه متنهدا بتخبط من تلك الشخصيه الغريبه التى يتعامل معاها لاول مره بحياته ثم ولج لسيارته وانطلق فى طريقه لمنزله

اما ريحانه ف انطلقت فى طريق هى تعلمه جيد وتعلم عواقبه لكن لا تهتم
❈-❈-❈
بعد فتره من القياده وصلت ريحانه حيث وجهتها وهى منزل شروق صديقه خلود لم تتحرك من سيارتها وظلت جالسه تراقب المنزل من بعيد قليلا تفكر فى خطوتها القادمه ولكن لفت نظرها فتاه تخرج من المنزل وهى تتلفت حولها بحرص دققت جيد من ملامح وجهها وفتحت هاتفها سريعا على الصور الذى ارسلها لها طارق باليوم الماضى فوجدتها هى نفسها خلود التى تبحث عنها استعدت جيد و وضعت سلاحها خلف ظهرها واخفته جيدا بسترتها وترجلت من السياره بحرص وعيونها لا تفارق الفتاه وجدتها تتحرك متجهه ل مكان ما ف تتبعتها دون ان تنتبه

ظلت تسير خلفها حتى وجدتها تلف الى مبنى غير مكتمل ما زال فى مرحله البناء و الى حد ما خالى من البشر صعدت خلفها بحرص حتى وصلت للدور المنشود وجدت شاب يقف بانتظارها
خلود بصوت مرتعش: فين الحاجه
الشباب بضحكه سخريه: طب ارمى السلام حتى

خلود بضيق: لا سلام ولا كلام فين الحاجه

استغربت ريحانه من حديثهم ولكن حافظت على ثباتها واخرجت هاتفها تسجل ما يحدث

اخرج الشاب لفافه من جيبه واعطاها لها ولكن سحب يده سريعا قبل ان تمسك بها فنظرت له بغضب: ما تخلص انت هتلعب معايا

الشاب بسخريه: لا نلعب اى واحنا بتوع الكلام دا بردو بس حسابك تقل وانا محتاج سيوله

خلود بتوتر ورعشه: طيب حاضر هتصرف بس هات بقا
ترك الشاب اللفافه من يده فسقطت ارض ف انحنت خلود سريعا تفتحها بطريقه عشوائيه تخرج ذلك الكيس الصغير الذى يحتوى على السم الابيض افرغت قليل من محتوى الكيس على يدها واقتربت بوجهها واستنشقته سريعا ثم رفعت راسها تتنهد براحه عجيبه تسرى باوردتها

ظل الشاب ينظر لها بنظرات مستمتعه لما وصلت له ثم قال بسخريه: لا مستقبلك بقا هايل يابيبي يلا سلام

وتركها وغادر سريعا
❈-❈-❈
اغلقت ريحانه هاتفها وتحركت بحذر دون ان تصدر صوت وتتبعت ذلك الشاب ظلت تسير خلفه حتى وجدت انهم قد ابتعدوا عن مكان خلود مسافه جيدا اذا لن تستطيع ان تراهم وهذا ما تريده الان

وعلى حين غفله اقتربت من الشاب سريعا وامسكت به باحكام

الشاب بصدمه: اى دا فى اى.... انتى مين... و عاوزه اى
ريحانه ببرود وصوت هادئ: هتمشى معايا من سكات و الا جنيت على نفسك

الشاب بتوتر: حاضر.. حاضر بس انتى مين

ريحانه بضيق: مش شغلك امشى وانت ساكت واى حركه غدر متلومش الا نفسك

ارتعش جسد الشاب بخوف وتحرك بهدوء دون ان يثير غضبها تحركت معه ريحانه وهى تتمسك به جيد حتى لا يهرب منها وتضع السلاح بظهره ك تهديد صريح منها عندما اقتربا من المنطقه الشعبيه التى تقطن بها صديقه خلود حيث تركت سيارتها قامت بإخفاء سلاحها جيدا وحاولت أن لا تثير شك أحد من الماره حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه يكفى ما تفعله الآن

اقتربت من السياره وفتحتها وجعلته يركب سريعا وأخرجت حبل طويل من اسفل مقعدها وقامت بتقييد يديه جيدا وركبت بجانبه وانطلقت سريعا بالسياره تخرج من ذلك الحى الشعبى


الشاب بتوتر  وجسد مرتجف :و الله انا ما عملت حاجة......انتى مين وتعرفينى منين انتى تبعهم صح و الله انا ما ليا ذنب هما اللى هددونى هما السبب امى واخواتي

ريحان بصوت حاد وقوى :اخرس مش عاوزه اسمع نفسك حتى كل حاجه هتبان كمان شويه

تابعت ريحانه القياده بتركيز وبعد فتره وصلت ل مجمع سكنى بعيد قليلا عن الانظار توقفت امامواحدى البنايات وترجلت من السياره وفتحت الباب وسحبت الشاب

نظرت له ريحانه نظره تحذيريه مرعبه بعيونها واضافت وهى تحل عقده يديه :احنا هنطلع دلوقتى اى كلمه منك قصدها حياتك وصدقنى محدش هيقدر يخلصك منى

حرك الشاب رأسه حركه عشوائيه تدل على موافقته على كلامها امسكت ريحانه بيده ودخلو ذلك المبنى وصعدوا حتى الطابق المنشود اخرجت ريحانه عده مفاتيح واستخدمت احدهم وفتح الباب ودفعت الشاب للداخل ودخلت واغلقت الباب خلفها


ريحانه وهى تخرج السلاح من خلف ظهرها و تصوبه باتجاهه :اقعد مكانك

جلس الشاب على الكرسى الذى كان خلفه وجسده يرتجف بشده

اخرجت ريحانه ذلك الحبل وقامت بتقييده جيدا وهى تنظر لتعرقه الشديد و ارتجافه جسده ويدور بعقلها شئ واحد هذا الشاب اضعف بكثير مما كان يبدو عليه امام خلود ف ما السبب



ابتعدت ريحانه عنه وجلست مقابل له واخرجت هاتفها وقامت بتشغيل ذلك الفديو الذى قامت بتسجيله له اثناء اعطاء المخدرات ل خلود


جحزت عيني الشاب وهو يرى ذلك التسجيل وتأكد انه هالك لا محاله

اراحت ريحانه ظهرها وتحدثت بثقه :عاوزه اعرف كل حاجه من اول ما اتولدت لحد دلوقتى وافتكر حاجه واحده انت معندكش فرصه لا للكذب ولا للهرب انت لسه متعرفش انا مين

هاجر النجار
الفصل هينزل انهارده بليل ان شاء الله انتظرونى

الحب تحت سقف الأنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن