chapter 7

1.4K 30 0
                                    

الفصل السابع..
عندما عشق ليث
الجزء الثاني من سلسلة (عندما يعشق الرجال).
آية بدوي عبدالعال.

هل علي تحمل كل هذا، هل علي ان اكون قوي طول الوقت، لا يسمح لي بأن أظهر ضعفي أمام الاخرين، يجب أن أكون الأقوى،  الأصلاب، أن أكون الأكبر المتحكم في كل شئ.
اتمنى حقا لو لم اكن الأكبر…

نظر إلي نفسه بتلك الحلة الزرقاء، أرتدي ساعة يده وخرج، كان ايهم فى انتظاره، توجه إلى قصر يوسف مهران بصمت، عندما رأها تخرج برفقة جو وهي تمسك يده تمني لو كان مكانه الان.

ايهم " ليث خد تقي واطلعوا على الشركه واحنا هنيجى وراكم  ".

تقي " أنا عاوز اركب مع جو ".

ايهم" مش هينفع يا حبيبتي الصحفيين مستنيين قدام الشركه لازم تنزل مع بعض، ماسكين ايد بعض وضح ".

ليث " وضح يلا ".

فى الطريق، كان الصمت سيد الموقف، لم تصدر منها أي كلمه وهو لم يحاول حتى، شعر أن صوته اختفى، نظر إلي الطريق وقرر التزم الصمت هو الاخر، سوف يتركها حتى تستعيد توازنها أولا ثم يحاول الاقتراب منها.

ليث" وصلنا، استني متنزليش ".

نظرت له باستغراب لكنها فهمت ما قصده عندما رأت الصحفيين يقفون أمام الشركة، خرج من السيارة وتوجه إلى جهتها وفتح لها الباب " خليكي مسك ايدي ".

عندما قال تلك الجملة شعرت بقلبها يدق بقوه، نظرت إلي يدها التي كانت بين كفيه، التساقط به عندما توجه لها الصحفيين، لبى الآخر و أحاط خصرها بيده وقربها مني مخبأ ايها به حتى دخلوا الى الشركه.

ليث" انتى كويسه ".

تقي " اه ".

مازن " وصلت كويس انكم قدرتو تدخلو ".

زين" المؤتمر  هيبدأ بعد خمس دقائق ".

ليث " بابا وصل ".

زين " لا لسه جي هو وعمي يوسف دلوقتي ".

ليث " تعالي خلينا ندخل ".

تقي" أنا هستنى بابا ".

مازن" تقي انتو هتدخلو لوحدكم  حتى لما عمي يوصل ".

تقي "لا أنا هستنى بابا ".

ليث " خلاص اهدي ".

بعد قليل من الوقت، دخل ايهم ويوسف الي الشركة، عندما رأت ولدها توجهت له ووقفت بجواره وكان من كان بحورها ليس زوجها.

يوسف "انتى كويسه ".

تقي " كويسه متقلقيش".

يوسف" لية مدخلتوش لحد دلوقتي ".

ليث " تقي مستنيك يا عمي ".

يوسف " يلا يا حبيتي ادخلي وذي ما قلتلك ليث هو اللي هيتكلم انتي بس هتقعدى  معاه وخلاص ".

عندما عشق ليث الجزء الثاني من سلسلة (عندما يعشق الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن