The Conclusion

1.2K 23 11
                                    

الخاتمه
عندما عشق ليث
الجزء الثاني من سلسله (عندما يعشق الرجال).
آية بدوي عبدالعال

تقف في منتصف الجناح بعد أن غادرت ولدتها وصديقتها بعد توديعها، تنظر حولها بخوف ضياع قلق، والسعاده …
السعاده التي حلمت بها منذ نعومه أظافرها، منذ أن أدركت معني الحب وهي تحلم بتلك اللحظه التي تصبح بها زوجته، خرجت من تفكيرها ودومه مشاعرها علي يده التي التفت حول خصرها.

مازن " اخيرا ".

شعرت بقشعريرة  تسير في جسدها عندما ضربت أنفاسه الحاره عنقها، التفتت بهدواء وهي تبتعد عنه مسافه مناسبه.

جوري " عاوز اغير هدومي ممكن تخرج ".

مازن " طيب هساعدك ".

جوري بخجل " أخرج بره ".

امتعض وجهه بحزن وخرج، نظرت إلي ذلك الرداء الموضوع بترتيب علي السير لتاخذه كان انيق لطيف ومثير كما أردته.

تنهدت ثم توجهت الي الحمام، خرجت بعد مده طويله تعمدتها حتي توتره، نظرت له كان ينام علي الفراش لا يريد سواء بنطال قطني ينظر الي سقف الغرفه بملل.

ابتلع ريقه وهو ينظر لها بذهول من تلك الكارثه الوقفه امامه…

مازن " أنا صح معملتهاش مع نادين الله يرحمها شكي كده هعملها معاكي، انهارده اسود اعمل اي دلوقتي وانا الي كنت بقول هصبر لحد ما تسامحني ".

رأته يتمتم بشئ غير مفهوم وهو ينظر لها بعينه الجائعه، احمر وجهها بخجل وهي تخفض نظرها سريعا ثم توجهت الي الفراش لتنام بصمت.

مازن " انتي هتنامي ".

جوري " اه عشان أنا تعبانه ".

مازن " يعني ها تنامى  ها تنامي ".

جوري بملل " لا هانام نص نص ".

التفت عندما سمع صوت قهقه خرجه منه، رأته يستند  بكوعه علي الوساده وينظر لها، طالت نظرتها لا تصدق انها معه علي نفس السرير تنظر له وهو عاري الصدر دون أي عوائق أو قونين، لحظ شرودها لترتفع يده لآخر ويمررها علي وجنتها الساخنه، أغمضت عينها تشعر بلمسته.

فتحت خصتها بتساع عندما شعرت بملمس شفتيه علي خصتها، متي اقترب منها الي هذا الحد متي احتضنها بين يديه كيف لم تشعر بهذا وكأنها مغيبه عن العالم.

طالت قبلته جعلتها تزوب معه لم تكن تتخيل أن تستجيب له بتلك الطريقه وكأنها شخص اخر، تحولت تلك القبله التي سلسله لا متناهي علي جميع أنحاء وجهها.

دقت الساعه  الثانيه بعد منتصف الليل وهي بين يديه عافيه رغما عنها بينما كان يمرر يده علي خصلتها الناعمه، طبع قبله علي جبينها لا يصدق أنها استسلمت له، تذكر كلمتها له قبل الزفاف أنها لن تسمح له أن يلمسها حتي تسامحه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عندما عشق ليث الجزء الثاني من سلسلة (عندما يعشق الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن