chapter18

1K 23 0
                                    

الفصل الثامن عشر
عندما عشق ليث
الجزء الثاني من سلسلة ( عندما يعشق الرجال).
أية بدوى عبدالعال
**********
بداء في الاستيقاظ بذاكرة مشوشة نظر حوله لم تكن غرفته، أين هو وماذا يفعل، ارتفع سريعا عندما شعر بنفسه عاري على الفراش، نظر حوله لعله يتذكر فراش من هذا.
التفت على صوت شهقة عاليه، التفت بفزع عندما رأها شعر أن الهواء اختفى من حوله، لم تتحرك عينيه عنها ظل متجمد وهو يرى حبيبته بتلك الحالة.

مازن " نادين، ن. نادين ف في أي أنا ". توقف عن الحديث وجحظت عينيه عندما بدأت تلك الذكريات تتدفق الى عقله صورته وهو يعتدي عليها وهي ترفض وتحاول إبعاده، اللعنة عليه هل اعتدى على حبيبته، الي اي وحش تحول هو.

أفاق على صوت شهقتها الباكية التي أشعلت النيران في قلبه، نظر إلى حالتها المزرية ملابسها الممزقه تلك العلامات المنتشره علي كتفها رقبتها شفتيها المجروحة الداميه، ارتدي ملابسه سريعا وتوجه لها عندما كان على وشك الوصول لها صرخت به ببكاء.
نادين " أنا بكرهك بكرهك، انا بكرهكم كلكم ".

مازن " نادين عشان خطي اهدي والله أنا مش عارف انا عملت كده اذي ارجوكي ".

نادين حتى تجعل ضميره يأنبه أكثر " ليه عملت كده، ليه انت اول واحد اتصلت بيه لما وقعت فشكله أنا وثقت فيك ودخلت بيتي انا ليه بيحصلي كده، انا انا. ضعت خلاص كل حاجه رحت مني ".

مازن " طيب اهدي ولله أنا آسف سامحيني أنا آسف أنا بحبك واحنا ها نتجوز مفيش حاجه هتتغير ".

نادين " هتتجوزني بعد أي ما انت اخدت اللي انت عاوزه و مش ها ستغراب لو رمتني ورا ظهرك ".

مازن " أبدا ولله مش هيحصل أنا دلوقتي اجيب المأذون واكتب عليكي وهاخدك معايا ".

نادين " أنا خايفه اخرج اخرج من هنا أنا خايفه منك ".
كان الآخر يأكله الندم والحزن على ما فعله بها ليس كذبه أو تمثيل هو حقا اعتدي عليها يستطيع أن يتذكر كل شي وهذا وضح من وضعها المزري ولكن ما لا يستطيع أن يفسره  هو كيف حدث معه هذا.

مازن " خليكي هنا أنا هتصل اجيب المأذون  ".

غادر الغرفه بعد أن قال هذا  وأخذ هاتفه، نظر إلي الهاتف بحيرة من أمره لم يجد أمامه سوه هو الوحيد الذي سوف يساعده،. بعد ما يقارب الساعة،  فتح باب الشقة حتي تلقي صفعة قوية جعلت وجهه يلتفت الي الجهه الاخره ، دخل الياس وخلفه جاسر  جو الذي امسك من  ملابسه بقوة وقال بغضب.
جو "حسابك معايا بعدين يا وطني ".

الياس "جو مش وقتو خلينا نحل الموضوع ده الاول ".

جاسر" ادخل يا شيخنا ".

المأذون " بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ".

انتهى مني تلك الجملة وأخذ أغراضه  وغادر بينما كان مازن يجلس على الاريكه  ويضع رأسه بين يديه، نظر جاسر الى مازن وقال " ادخل  ندمها ".

عندما عشق ليث الجزء الثاني من سلسلة (عندما يعشق الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن