عندما عشق ليث الجزء الثاني من سلسلة (عندما يعشق الرجال)

chapter 13

الفصل الثالث عشر
عندما عشق ليث
الجزء الثاني من سلسلة (عندما يعشق الرجال).
آية بدوي عبدالعال.

******

عندما وقف أمامها التفتت سريعا كي تخرج من الغرفه ولكن منعها هو بزرعه التي أحكمت بخصرها بينما يده الآخر احكم اغلاق فمها حتى لا تصرخ.

ابتسم بتسلية وهو يراها تعافر حتى تبعده ولكن لا فائده الصقها بباب الغرفه وهو خلفها كان قريبا للغايه، وضع أنفه في عنقها وطبع قبله رطبه عليه جعلها تتحرك بقوة أكبر لكي يدرك أنها ترفض الأمر.

ليث بعبث " هشيل ايدي لو صوتك طلع، هكمل الي بعملو ".

اومأت سريعا فابعد يديه الاثنتين التفتت له سريعا ودفعته بكل قوتها في صدره، ترجع الآخر بعض خطوات ليس بسبب دفعتها بل لأنه شعر أنها تختنق.

تقي " انت ازاي تسمح لنفسك تقرب مني كده انت فاكر نفسك مين ".

ليث " جوزك ".

تقي بدموع " انت كل ما تتكلم تقول جوزي جوزي، انت عارف لو حصل حاجه لبابا النهارده أنا كنت عمري ما هسمحك فاهم ".

ليث " بصي بقي مش هتبقي انتي وابوكي علية انتي مش شايفه كان بيتكلم اذي ها، وبعدين اي المشكله اني عاوز اتجوزك هو ليه رفض كده ".

تقي " حتى لو غلطان انت عارف انو تعبان ومع ذلك فضلت تعصبو بأسلوبك البارد ".

ليث بغضب " اسلوب البارد اه فعلا اسلوبي بارد وابوكي بقي ده اي ها ده لو ابن عدوه مش هيكرهني كده ".

تقي بتعب " انت عارف ان بابا علي طول كده مش بيحب يحس اني ابعد عنه عشان كده مضايق منك ".

ليث " واي بقي الي المفروض انا اعمله دلوقتي ها اقف اتفرج عليه وهو يبعدك عني ده مش بيخليكي تقربي مني لولا اني بقابلك من وره ".

جلست بتعب على الفراش ووضعت رأسها علي يدها، تشعر أن رأسها سوف ينفجر فهي الآن بين ولدها وحبيبها، حبيبها!!!.

اتسعت عينها علي تفكيرها الان، نظرت إلي ليث الذي كان يعبس بطريقه وجدتها لطيفه، وضعت يدها على فمها بصدمه ماذا يحدث لها.

ليث " تقي مالك في أي، انتي كويسه في حاجه وجعاكي مالك ريدي عليه ".

رفرفت برموشها وهي تنظر له، هل حقا تحبه حتى ليلة أمس لم تكن تدرك هذا، خرجت من شرودها على يده التي وضعها علي وجنتيها، كانت ملامح وجهه ملؤها القلق.

رفعت كلتا يديها وهي تحتضنه بقوة، وضعت رأسها في جوف عنقه، تملك القلق من الآخر من فعلتها وبدلها بخوف بعد أن رفعها حتي جلست علي ساقيه وجلس هو على الفراش.

ليث " تقي متخوفنيش مالك اي الي حصل ".

تقي ", أنا بحبك، مش مصدقه ".