chapter 35

653 17 0
                                    

الفصل الخامس والثلاثين.
عندما عشق ليث
الجزء الثاني من سلسله (عندنا يعشق الرجال).
آية بدوي عبدالعال.

اشرقت الشمس بدلال معلنه علي بداية يوم جديد، كنت تتسلل خيوطها في كل مكان بمرح وكأنها تحث الجميع علي الاستيقاظ، كان يستند بمرفقه علي الوساده ينظر لها بعشق، لا يعرف ما المده التي قدها في مراقبتها بتلك الطريقه فقت عينيه لا تشبع منها.

اصبحت زوجته قولا وفعلا، أصبحت امرائته هو لا احد له الحق بها سواه حقق الان اكبر طموح في حياته وهو الحصول علي قلبها، قلبها الذي ارهقه حتي وصل له، مرر يده علي طول وجنتها بنعوه وهو يراء تلك العلامات التي تركها خلفه ليله امس وقميصه الأبيض الذي سعدها في ارتداء حتي تخلد لنوم بعد أن اتعبها لم يشبع منها.
رغم أنه لم يبتعد عنها الي عند اذان الفجر.

طبع قبله علي وجنتيها وكتفها، كانت نائمة بين يدها تضع وجهها في صدره، تململت عندما دخل شعاع الشمس معلنه عن بديه يومها الجديد.

ليث " صباح الورد والفل ".

تقي بتشوش " ص.صباح ال.خير".

ليث " مبروك يا حرم ليث المنشاوي ".

استعدت تركيزها وهي تنظر حولها لاتري أنها في الجناح الذي شهد علي ليلتهما الجامحه في الامس، نظرت له بتوتر وخجل وهي تضع وجهها في صدره.

تبتسم وضمها بقوه الي حضنه" اخيرا بقيتي ليا ".

ليث " يلا يا حببتي قومي عشان نفطر ".

تقي " ممكن تخرج طيب ".

ليث بمرح " أخرج اذي طيب ولله تبقي عييبه في حقي ".

نهض وحملها بين يده لتشهق الاخره وهي تلف يديها حول عنقه بينما توجه الآخر الي الحمام الخاص بجنحهما، كانت ترتدي قميصه الذي جعلها فاتنه أكثر واكثر.

تقدم بها حتي وصل إلي الحوض ووضعها عليه برفق ثم فتح صنبور الماء الساخن وظل وقف ينتظر ون يمتلاء، كان يقف أمامها وهو يضع يديه في جيوب بنطاله القطني الذي لا يرتدي سوه بينما كان جزء العلوي عاري.

شردت بهيأته الجذابه وهي تراء عضلات جسده القويه التي تجرأت اول مره ولمستها ليله امس، أفاقت عليه عندما جلس أمامها وهو يبتسم، ابتلعت رمقعا بخجل وهي تنزل نظرها عنه فضحك الآخر علي رد فعلها.

ليث " حببتي انتي خلاص بقيتي مراتي يعني انتي الوحيده الي مسموح ليكي تعملي في إلي انتي عاوزه".

تقي " يعني يا ليث مش هتمل مني ".

ليث " هو أنا عارف اشبع منك اساسا عشان امل يا توتي ".

تقي " توتي ❤️".

ليث " عجبك ".

تقي " ممم اوي ".

رفعت يديها وأحاطت وجنتيه برقه مالت وطبعت قبله علي شقتيه بنعومه خلقت لها هي وحدها، كان يشعر أن لمستها قطعه من القطن الناعم يمر برقه علي شفتيه.

عندما عشق ليث الجزء الثاني من سلسلة (عندما يعشق الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن