chapter 14

1.2K 34 2
                                    

الفصل الرابع عشر
عندما عشق ليث
الجزء الثاني من سلسلة (عندما يعشق الرجال).
آيه بدوي عبدالعال

كانت كل ذرة في جسده تنتفض بغضب وهو يرقبها تتجه نحو تقي عينيها لا تبشر بالخير، كان يحاول تحرير نفسه حتى يصل لها ولكن لم يكن يقدر على هذا، ضعف جسده العين تلك الرصاصة التي تفقده تركيزه مع مرور الوقت.

ليث " بقولك ابعدي عنها يا مروة، مشكلتك معاية أنا مش معها هي".

مروة" تو تو أنا مشكلتي بقي معها، مم مش بطاله بس مش قد كده مفهاش مقومات الانثي الجذابه ". 

مررت يدها على ملابس تقي من الاعلى التي تحركت بزعر وهى ترها تمرر اصبعها على أزرار القميص الذي ترتديه، أغمضت عينها عندما شعرت  بها تفتحه الوحد تلو الآخر حتى ظهرت ملابسها التي عباره عن قميص حريري ابيض بحمالات رفيعة وأسفله ملابسها الداخليه.

بكت عينيها وهي تري تلك المره تنزل ملابسها وهي تبتسم وكأنها ليست انثي مثلها بل رجل، كاد الآخر أن يفقد عقله وهو يرء ما يحدث ولا يستطيع أن يوقف ما تفعله تلك المراء المجنونه .

مروة " مم مش نفخ، بس برضو منلتش رضايه، علي العموم هنشوف انهارده تقييم الرجاله ليها، مانا مقلتاكيش أن الحفله هتكون عليكي انهارده".

اتسعت عيني تقي من هول ما سمعت جذمت أنها شعرت بعقلها ينهار، ودقات قلبها بدأت تخفق وان هناك الم حاد يعصف بها، توصلت عينيها معه وكأنها تطلب منه الحمامه، لاول مره رئت عينيه عاجزتين وهو ينظر لها،  وبكل قوته يتمني لو يقوم بهدم المكان فوق رئس تلك الأفعال.

ليث " مروة لو حد قرب من مراتي قسما بالله ليكون اخر يوم في عمرك ".

مروة" وفر تهديدك ده يا حبيبي انت مش في وضع يسمح لك بدة ابدا ".

التفتت بعد ذلك الي تقي التي تبكي، لا تعلم لما ازعجها حجاب تقي الذي كان مزال موضوع علي راسها، نزعته بعنف وهي تقي به علي الارض ثم نظرت إلي ليث وقالت.

مروة" عرفت بقي أن تهديدك ملوش اي معني، مم بس شعرها حلو شكلك كنتي بتعتمي بي كويس".

كانت تتحدث وهي تتجه الي أحد الارفف في ركن الغرفه، اخذت منه شي ثم عادت الي تقي ووقفت خلفها وهي تنزع مشبك شعرها وقالت بصوت فحيح كأنها ثعبان.

مروة" في الوقت الي كانت بقف ارقص الرجاله عشان اجيب فلوس اصرف بيها كنتي انتي بتهتمي بشعرك الحلو ده، لولكي كان زمني متجوزه من زمان ومكنتش شفت كل الي انا شفتو ".

ليث ", كفايه هي ملهاش اي دخل، صدقيني حتي لو مكنتش بحبها وقتها مستحيل كنت ابص ليكي يا مروة انتي اخر وحده ممكن كنت ابصلها ولا نسيتي تريخك المشرف مع شبابا الدفعه كلها".

مروة" مم ما عشان كده انت هنا دلوقتي عشان تدفع تمن اختيارك".

أصدرت تقي صوت مكتوم وهي تري خصلات شعرها تسقط الوحده تلو الأخري علي كتفها وقدمها، تحركت بعترتض وهي تشعر بطريقتها الهمجيه في قص شعرها، كان الآخر يصرخ وهو يحاول نزع الأصفاد عنه.

عندما عشق ليث الجزء الثاني من سلسلة (عندما يعشق الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن