إِلَى مَتَى تَبْقَى المَشَاعِرُ فِي القُلُوبِ رَهِينَةٌ..
وَ إِلَى مَتَى تَبْقَى الحُرُوفُ سَجِينَةَ الشِّفَاه🥀
¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤
تزامنا مع فتح أبواب الكنيسة صدحت أصوات الصحافة مع عدساتهم الموجهة للمدخل ، كان جمهورهم غفير في ساحة الكنيسة ، حاوط دانييل إلينا يحميها من عدسات الكاميرات بينما وقف رجالهم كحائط يحاولون تمهيد الطريق لهم ، كانو يتدافعون عليهم كل قناة تريد إلتقاط صورة رسمية لهم لنشر الخبر حصريا على قنواتهم و صحفهم ، دخل العرسان السيارة المضللة التي كانت تقف على بعد خطوات من المدخل بينما دييغو أخذ إيفا من الجهة الأخرى لتفادي أية إصطدامات مع الصحافة
إنطلق سائق دانييل مسرعا يبتعد عن الموقع بينما إلينا كانت تعود برأسها تبعد نظرها من على النافذة و هي تتنفس بسرعة ، كانت متوترة جدا تشابك أصابع يدها مع أصابع دانييل الذي كان يحاول تهدئتها:
-" لا بأس لقد مضى ، أنت معي الآن سنذهب للقصر لترتاحي قليلا"
-"من الذي أخبر الصحافة بموعد الزواج، لا أفهم؟"
-"أنا مثلك إلينا لا أدري من أين لهم أن يعرفو ، سأتحقق من الأمر فيما بعد لا تقلقي "
رن هاتفه بإتصال من دييغو ليجيب مباشرة:
-"أجل دييغو ، هل تحققت من الأمر؟"
-"ليس بعد دانييل ، سأباشر التحقيقات فور إنتهاء الحفل لا تقلق سنلتقي في القصر"
أقفل الخط يعود بنظره لبنيتيها اللتان كانتا تحدقان به بتركيز:
-"لا تقلقي سيتكفل دييغو بكل شيء إهدئي "
-"أريد ماء دانييل"
فتح ثلاجة السيارة ليخرج منها قارورة مياه باردة، شربت القليل منها على دفعات تزامنا مع مرور السيارة على مطبات صغيرة مما تسبب في سكبها المياه على نفسها ، رمشت عدة مرات لتبتسم و هي تغلق عينيها بقلة حيلة ، بينما دانييل فتح الحاجز الذي بينهم و بين السائق ليردف بجدية:
-"ما كان ذلك إدوارد؟"
-"آسف سيدي ، لقد غيرت الطريق لأخرى مختصرة لتفادي الصحافة و لم أنتبه للمطبات "
-"لا بأس ، قُد على مهل"
أخرج دانييل منديلا من جيب سترته ليبدأ في تجفيف فستانها بينما كانت تساعده في ذلك ،كانا يتصرفان كزوجين حقيقين ، لم ينتبها على نفسهما إلا لما وضع يده على رقبتها العارية بغير قصد يجفف قطرات الماء المتبقية، شعرت بقشعريرة تجتاحها ليحس هو بتشوك بشرتها ، رفعا نظرهما في نفس الوقت ليدركا أخيرا حجم القرب بينهما:
أنت تقرأ
Falling ..وتين
Romanceهناك في شوارع إيطاليا أو كما تعرف ببلد الثراء،كان دانييل رييفا و الوريث القادم لمجموعة رييفا للعقارات يستعد لمغادرة مكتبه، لم يكن على دراية بما ينتظره في تلك الليلة ،لم يعلم أن حياته ستنقلب رأسا على عقب... كان الجو ينذر بقدوم عاصفة جوية على العاص...
