الفصل ~8~

8 4 0
                                    


#الكاتبة

استيقظت ايمي بصعوبة فقد كانت منهكه بشكل غريب تفقدت غرفتها وخيل لها للحظة بأنها ما تزال في تلك الغرفة ذي الأثاث الرديء، تنهدت بتعب لتحاول الوقوف باتزان وذهبت للاغتسال، كان الوضع متأخراً فلم يبق الكثير على الظهيرة

نزلت ايمي للطابق الأول حيث رأتها والدتها بينما تعد القهوة للزبائن جلست ايمي بجوار والدتها: امي؟ اريد بعض القهوة السوداء فما زلت أشعر بالنعاس!

ابتسمت والدتها لتردف: سأحضر الكوب وأخذه للطاولة الخامسة الا تريدين الانضمام لهم؟

استغربت ايمي لتنظر للطاولة المقصودة وكانُ زملائها بالفعل لتستقيم ذاهبه لهم، جلست بينهم بينما تشعر بالغرابة فما حصل امر غريب من المفترض الا يكتموه فحسب "هي لم تخرج معهم حتى" تنهدت وارادت الحديث الا ان أحدهم قاطعها قبل ان تبدأ فعلاً: ايمي لقد أحضرنا الحقيبة التي نسيتها معنا بعد عودتنا، -أخفض صوته- لقد اتى أمس وطلب منا أن نخفي أمر خروجك بطلب منك

اقتربت الفتاة امامها لتقول بهمس: في الحقيقة قلقت حين علمت انه ليس شقيقك هل يهددك؟ هل فعل شيء سيء؟ والدي محقق سأساعدك! ووالد فيكتور محامي! لا تترددي بأخبارنا

تنهدت ايمي وقالت بابتسامة متعبه: روز فيكتور داليا سوسن ودارك لا تقلقوا يا أصحاب حصلت بعض الأمور العائلية واضطررت للخروج معه لذا لا مشكلة كل شيء على ما يرام

ودخول مفاجئ لوالدتها بأكواب المشروبات والكعك والتي لم تسمع الا اخر الكلام: هل حصل شيء سيء في الرحلة؟

تدخلت سوسن منقذة الموقف: أسف يا انسة لم اعلم بأن أختك ايمي تخاف وإلا ما كنت لأجبرها على اللعب

ابتسمت نوران على الخطأ المتعمد: لا بأس يا فتاة انا أكثر من يعلم عن ايمي وجبنها ولعلمك انا والدتها لا أختها

ابتسمت بينما تتظاهر بالأحراج والاعتذار وذاك الكلام المعسول "تبدين صغيرة وجميلة" بينما تشاركها كل من داليا وروز حتى ذهبت اخيراً سامحه لهم ببعض الخصوصية، بدأوا السؤال عن الفتى هل يكون حبيبها شخص تعرفه حتى لاحظوا أخيرا ان ايمي التي امامهم تبدوا متعبه بشده لذا بتشجيع من بعضهم البعض مثل "هيا يا فتيان لا تضايقوها" قرروا اخيراً الذهاب

أخذت ايمي كوبها من على الطاولة تودعهم وتشكرهم بينما هم يخبروها ان ترتاح فلا تبدو على ما يرام، بعد خروجهم قررت العودة الا ان سوزان اوقفتها: ايمي؟ لقد وضعوا الحقيبة لدي تعالي وأخذيها

عادت ايمي لمحاولة اخذها لكن الحقيبة كانت ثقيلة بالنسبة لها، بينما في الواقع ايمي لم تكن على ما يرام كانت والدتها وسوزان تنظران بيأس لحالتها لتخبراها بالعودة للغرفة وسيأخذان الحقيبة بنفسهما لغرفتها، بعد ذهاب ايمي اليائسة بالفعل

الرضى كان عنواناً لناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن