الفصل ~17~

39 3 4
                                    




صمتت ايمي لثواني معدودة لترفع رأسها وتنظر في عيني سوزان: سوزان لقد ذهبت برحلة مع أصدقائي مره واحده في حياتي فهل تذكرينها؟

اومئت سوزان بتردد لتسأل ايمي بينما الدموع تجمعت في عينيها: وماذا برأيك فعلت؟

تدخل جون: لا نحن لا نعلم ايمي لقد ظنناك استمتعتِ فقط

بارك بقهر: ليس وقتك انت

كلوي منقذه شقيقها: ايمي سألتنا نفس السؤال بعد عودتها كانت تسأل ما الذي فعلته وما الذي ارسلته أيضا

جلب هذا فضول العائلة فأيمي لم تسألهم، ولكن سألت الأصغر؟ لذا وكجواب لسوزان ردت بسؤال: وما الذي فعلته ايمي؟

ايمي التي مسحت دموعها لتنطق: هل سمحتي لي بالخروج بعد منتصف الليل احدى المرات؟

اومئت سوزان بتردد بينما تدخل مارك: ماذا بعد منتصف الليل وهي أساسا بعيده عنا لما سمحتي لها بذلك وما الذي حصل بعد خروجك ايمي احصل لك شيء؟

نظرت له ايمي الباكية لتنفي: لم اكن سأخرج أساسا لأنني لم اذهب برحلة مع أصدقائي أساسا، بل كنت.. كنت اخضع لعلاج قاسي لقد أخفى زملائي الامر لانهم ظنوا انني من كنت اكلمهم.. اخذني بصفته شقيقي منهم وحين اكتشفوا انه ليس شقيقي كلمهم واخبرهم انني اريد إخفاء ذهابي معه عنكم.. فعلوا هذا من اجلي.. كان يعلم الكثير عني كان يعطيني دواء غريب يسبب نومي طوال اليوم وقال لي بانه لن يستطيع احد تشتيت عائلتي او تفريقنا لان ما بداخل الحقيبة سيحمينا.. لقد اختطفت لأسبوع دون ان تعلموا ولم استطع اخباركم لانِ لم اكن اصدق أيضا لم اصدق نفسي وشعرت بأنني جننت وخشيت اخباركم لتثبتوا لي ان كل ما حدث لهو وهم خيالي فقط وان ذاك الشخص ليس موجوداً بالواقع ذاك الشخص الذي اشبه بوصفه الملاك الحارس.. منذ البداية كنت اشك أساسا بكونه حقيقي

وبينما الجميع يستمع باهتمام لكلمات ايمي الباكية ولديهم الكثير من الاسالة التي يحبسونها، اردف بارك بعد هدوء ايمي للحظات سائلاً: وكيف علمتي انه كان يعالجك؟

نفت ايمي: لم اعلم ذلك الا بعد ان اعادني تذكرت الدواء الذي اعطاني وبدأت بأكله بالمعاد الذي اخبرني لمدة شهرين

بارك: تقصدين الدواء المهدأ للأعصاب ويصيب بالخمول بحثت عنه بعد ان لاحظت تناولك له

مارك: اختطفك لأسبوع؟ ماذا حدث خلال ذلك ماذا فعل لك؟

ايمي: كنت بغرفة صغيره خالية من الأثاث عدى سرير ومكتب خشبي صغير.. كان يتركني لساعات وحيده بتلك الغرفة و... يصرخ علي في كل مره ابكي فيها و.. أبرحني ضرباً احدى المرات

مارك: ذاك اللع ~قاطعه بارك بوضع يده على فمه قبل ان يكمل الشتم سامحاً لأخته ان تكمل

ايمي: وقبل ان يعيدني اخبرني بقصة شخص متهور وأخبرني ان مهما حصل ومهما عرفت فلن تكون القصة كامله وما عرفنا ليس كل شيء دائما

الرضى كان عنواناً لناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن