𝐒𝐓𝐎𝐑𝐘 𝟐𝟏.

5 2 8
                                    


زوجي السابـق يعتلي الكنبة، اعينه ترافق هيئتي.

تغـير مظهـره و كثيرا.
علاجـه افاده على ما يبدو.

اعينيه ترافق مظهري، بنيتي التي تحترق من مطالعته لـي بتلك الوتيرة.

توتـرت اتخـذ مكانـا لي بالكنبة المقابلة له، ٱغرس اظافري بدواخل يدي، رهبة، توترا، خوفا ايا ما قد اسميه عن عدم الارتياح، اجتاحني.

اين لعنتهم.!

تحدث اخيرا يحرر فاهه من ابهامه الذي طالت مدة فركه علـيـه.

: إدن  .؟

نبرة عميقـة، رافقتها اعينه الثائرة عـلـي.

:إدن، ماذا حـضـرتـك

ذاتي الغرورة اردفـت، اغطي توتري و خوفي ذاك بتصنع احاسيس لن تمتلكها دواخلي امامه و حاليا.

:تزوجـت، علـى علـاقـة.. أي من هـاذا

و لـه وجـه يسأل.

قلـبـت اعينـي بمـلـل، بينما التمست تصرفي هاذا لم يرقه.

لاجـيـب.

:أنـا عـلـى وشـك الـزواج.

مقلتاه، بها احمـرار يدل عـلـى اثارة اعصابـه، لـاحق له بالشعـور هاكذا نحـوي.

:هـمـم مذهـل، وتـيرة انتـقال سريـعـة.

نبس فاهـه إستنقاصـا مني بينما انا ـلـازلت ارافق خـاصتاه و وثيرة تحديق جالـت بـيـنـنا.

اعينه الغائـرة، دعجـاء تشدني لمطالـعتـها اكـثـر لـم انسـاه.

حسـرة علـى مـشاعري لمـا لازلت اكن احاسيس غبية له.

:أجـل، اوليـس التغـيـيـر جـمـيل و مـمتع.

نبرة خفيضة تلمئها راحة اصطعنتها، اصطنـع تكبـرا و عجرفة تضادا مع ما تعيشـه دواخلـي تجـاهـه.

رأيـت يده تبعـد بنطالـه عـن اعضائه السفلـى.

بينما لازلت تحـط خاصتاه علـى مقلتاي.

ابعدت بصيـرتـي عنه، نحـو النوافـذ هناك لاردف.

:مبـروك، و نسيـت.
اعاينه اعيد بنظري له.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انه كابوسيِ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن