....
مغرمةً بتفاصيلٍ إيطالية
نادرةٍ كـ جمالِ روما فِي قلبي.....
صراخٌ يصدح فِي ذلك المنزل هو ليس شجارًا بل نقاشٍ أعتيادي لتلك العائلة التي عجزت عن فهم حُب الفتاة الوحيدة بالعائلة لتلك البلد
بحدةٍ وبحةِ صوتٍ نبست تلك الأم اليأسة مِن عندِ أبنتها
"ليلى لا ذهاب إلى إيطاليا"
صرخت فجأة ليلى بصوتٍ عالٍ جاعله الجميع يصمت وإليها يحدقُ وينصت، تحدثت بحدةٍ وعنادٍ مليئًا بتلك النبرة
"لن أستمع لأحد وسوف أذهبُ إلى إيطالياا"
عقد والدها حاجبيه نابسًا بينما ينقر جبهتها
"أيتها العنيدة لا ذهاب يعني لا ذهاب"
بملل حدقت بهما وتحدثت
" جون ديفيد كم هو عُمري الحالي؟"
زفر ديفيد وجون وينطقا بنفس الجملة
"أربعةٌ وعشرون وشهران"
تبسمت لوالديها وتتحدث
" سمعتما أربعةٌ وعشرون وشهران، أي أنني راشدة الآن واستطيع تدبر نفسي"
"لماذا لا تفهمين ليلى؟ "
شدة خدِ والدتها بلطفٍ
"لأنني أبنتكِ"
تركت عائلتها ودلفت غرفتها، تنتظرُ نوم الجميع فتلك هيَّ الفرصة.
دست الثياب فِي حقيبةٍ صغيرة، واخرى على ظهرها، بذكاء وضعت كلما تحتاج، دست بعض الأموال فِي المكان الصحيح كي لا تضيع منها، وأخذت البطائق الخاصة بها ووضعتها داخل محفظتها بينما تغلقها بمفتاحٍ خاص وتضعها في جيبها
ترتبُ كل شيء بخفة وسرعة، أرتدت ثيابها وللمرآة نظرت بتبسمٍ
"حان موعدُ اللقاء يا إيطاليا العزيزة"
تقدمت نحو الباب تستمع لصوت الخطوات الهادئة القادمة، فتحته ليدلفا إليها بهمسٍ يردفا بينما بين يديها يتم وضع تذكرةٍ واموال
"حققي حلمك ولا تنسِ أحلامنا"
تبسمت بينما تأخذ ذلك وتعانقهما بخفة وتبتعد مُردفة بهمس
"أعدكما لن أنسى حُلم أين منكم أيها الطبيب والمهندس"
غمزت لتذهب نحو النافذة وتقفز بمساعدة شقيقاها، نظرت حولها بعد أن استقامت وتنفضُ يديها أستقبلت الحقائب التي إليها وصلت برميها خفيفه كي لا تحدث ضجة.
أخذتهم وذهبت تهرول تجاه الشارع توقف سيارة أجرة وتذهب نحو المطار جوازُ سفرها معها وكل شيء، فلا شيء يمنعها مِن تحقيق الحُلم
"إيطاليا إليكِ قادمة"
.....
بأعين لامعةً تحدقُ مُن الطائرة بتلك المناظر الساحرة التي تُظهر روما مِن الأعلى
"إيطاليا أيها العشقُ الأبدي إنني أراكِ أمام عيناي أيها الموطن الساحر"
هبطت الطائرة أخيرًا، وترجلت ليلى مِنهَا تكملُ الإجراءات لوصولها إلى بلدٍ جديد.
خرجت مِن المطار مهرولةً بسعادة وخفة ناطقة بنبرةٍ مُشرقة بينما تقفُ وتفرد ذراعيها
"إيطاليا أصبحتُ بين أحضانك ولهواءكِ أتنفس وتحت سمائكِ أَوجد"
أكملت الخطوات بسعادة وحبُ لهذه البلدة.
فرحلتها بدأت لتوها.
....
إند👀دعني أخبرك سرًا، عشقي
لها تخطى حدود الخيال
فأنا منذُ وعيت وروحي تهوى
إيطاليا.
أنت تقرأ
✔️Italian kiss
Roman d'amour"قبلةً إيطالية " "دعيني أمكثُ هُنَا في أيسرك فقواعدُ العشق لا تُتلى عن بُعد." "تُهدى قبلةً مِن جمالِ أرضٍ تغنت بسحرِ جمالها، وتجملت بأجملِ الأسماء." "غريبةً أنا ولكنني رأيتُك موطنًا يغنيني عن ألفِ وطن." ليلى ماثيو بدأت:2023/7/28🖤 أنتهت:2023/8/7🖤 ن...