ƤÃŘŤ(1)

1K 37 54
                                    


   
                                       

مجرد فتى في الخامسه من عمره لا يفهم شيء عن الحياه يحب العب واللهو لكن ما أن أتت الى الحياه انقلبت حياته تماما من مجرد طفل.... الى واقع في الحب..

تمت صغيرتنا العام لأن ترتدي ذلك الفستان الابيض
الخاص  بالاطفال وكم كانت تبدو جميله.

وما أن رأها وقع في حبها.... كانت كل العائله متواجده..من يضحك..ومن يلعب 
ومن يتحدث مع الاخر... ومن شارد.

كان جنغكوك شارد في لورين الصغيره... ينظر الى عيناها العسليه الواسعه.. والى انفها الصغير.. والى وجنتيها المنتفخه الملونه باللون الوردي.. واخيرا الى شفاهها الصغيره.. كانت تبدو كالفراوله..

جنغكوك في نفسه: ماذا بك جنغكوك لما انت شارد بها هكذا هذه مجرد فتاه تمت فقط العام من عمرها..
لا، يجب ان اتحكم في نفسي.. اجل.

ثم اخذ نفسا عميق ورتب ملابسه قليلا.

والده لورين:  هيا بنا جميعا نطفأ الشموع ونحتفل.
الجميع: حسنا هيا.

ذهبت العائل الى طاوله الطعام الموضوع عليها الكعك وبعض الحلويات.. وبدأوا يغنو اغنيه عيد الميلاد بينما ينظرون الى الصغيره التي ستموت فرحا.

وما أن رأى جنغكوك ضحكتها شرد بها مره اخرى وأتسعت ابتسامته دون ان يلاحظ ذلك.

انتهى اليوم وكان جميل جدا مليئ بالضحك واللعب والرقص والغناء... ذهب كل منهم الى غرفته بما أنهم يعيشون في قصر واحد.

وتتوسط سرير والديها الصغيره لورين التي نامت  بعمق غير أبهه الى الاخرين

والد لورين: عزيزتي اظن ان لورين كبرت ويجب عليها النوم بمفردها الان.

والده لورين: عزيزي لااا انها لازالت صغيره ليس الان.

والد لورين بينما يقترب من زوجته وهم جالسين على حافه السرير.: لكن انا اشتقت لكي الان ماذا افعل هااا.

والده لورين: اظن انك يجب عليك ان تنتظر عام أخر.
قالت بينما تبتسم بخبث

بينما في مكان أخر عند جنغكوك يريد رأيتها بشده لكن لا يستطيع..

جنغكوك: يا إلهي ماذا افعل الان.. هل اذهب واخطتفها ام اطلب منهم ان يعطوها لي اليوم تنام معي. ام اصمت احسن واتوقف عن الخرافات.... اووووفففف.

وفجأه طرأت الى جنغكوك فكره مجنونه وقرر ان ينفذها.

ذهب الى غرفه والدي لورين وطرق الباب.. مره.. اثنان.. ثلاث... لكن لم يجيب احد  فقرر ان يعود مكان ما أتى.

|| حُـب الـطـفـولـة || °•°•° J, Jk °•°•° حيث تعيش القصص. اكتشف الآن