ƤÃŘŤ(16)

483 35 40
                                    

دلفت غرفتها تبكي بخوف من ما حدث كل هذا بسببها.

قليلا ودلف خلفها جنغكوك الغاضب، ألتفتت بخوف من منظره عروقه البارزه، عيناه الحاده، أنفاسه الغير منتظمه كان شكله يبدو مرعبا بالنسبه لها.

لا يعلمان ماذا يقولان، وحينما رأى خوفها منه هدأ تماما اقترب خطوه فعادت أثنان.

تحدث بصوت مهزوز: لورين... هل انتِ خائفه مني؟!!
لم تتحدث شعر بوخذه في قلبه، فتاته وعشيقته خائفه منه من المفترض ان يكون مصدر حمايه وأطمأنان لها.

اقترب منها ببطأ و هو يتحدث: لورين، ارجوكي أهدئي، انتي لستي خائفه مني اليس كذلك.

هدأت هي لصوته الهادء وتركته يقترب منها.

عانقها جنغكوك بخفه كي لا يخيفها اكثر، بكت في أحضانه بصخب جاعلا من قلب الأخر يتمذق لسماعه شهقاتها.

اردفت بين شهقاتها: انا أسفه... انا كنت خائفه.... حا.. حاولت امنعه.. لكن لم أستطيع.

جنغكوك: اشششش، أهدئي اميرتي أهدئي، كل شيء بخير حسنا، انا معك الأن.

حملها جاعلا من قدميها محاوطه خصره وجلس على الكرسي وهي لازالت تبكي.

مر قليل من الوقت وأخيرا شعر بهدوئها ابعد وجهها عن عنقه يمسح دموعها التي ملأت وجهها.

جنغكوك: لورين.

همهمت له منتظره باقي حديثه.

جنغكوك: لا تخافي مني ابداً مهما حدث، لاتخافي مني لأني مستحيل ان اُاذيكي حسنا اميرتي الفاتنه.

اومأت له الأخرى اجلسها على الكرسي وأردف: انا سوف اذهب اغير ملابسي الى أخرى مريحه، غيري انتي ايضا ملابسك حسنا.

اومأت له مره اخرى، قبل جبينها ثم ذهب الى غرفته،
كانت تخرج ملابسها من الخذانه لكن فُتح الباب فجأه من قبل ميرا التي تبدو غاضبه.

ميرا بصراخ: هل انتي سعيده الأن، جعلتي جنغكوك يرتكب جريمه في حق ابن عمته ارجو ان تكوني سعيده.

لورين: هذا ليس ذنبي كاي هو من حاول الأعتداء علي.

ميرا: حقا، وهل تظنين مني سأصدق تلك الخرافات، لورين انتي دوما مثيره للمتاعب ليس لجنغكوك فقط بل للجميع توقفي عن كونك طفله ولو مره واحده في حياتك، انتي اليوم كنتي سوف تتسببي في آذى جنغكوك من يعلم ما الذي كان من الممكن ان يفعله به كاي او جدي، انتي منذ الصغر تختلقي المشاكل بين كوك والجميع، يجب عليكي حقا ان تبتعدي عنه قبل ان يكرهك هو والجميع.

|| حُـب الـطـفـولـة || °•°•° J, Jk °•°•° حيث تعيش القصص. اكتشف الآن