أونو: أنا اُحبك.
لورين: لن أستطيع.
أونو: لماذا؟
لورين: أسفه.
أنهت كلامها ثم ذهبت من أمامه كي لا يطول
الحديث بينهم.
هي كانت تعلم أن هذا ما سيحدث في النهايه،
هي لاتنكر شعور الإعجاب، لكن أيضا لا تنكر شعور
عدم الراحه.
أتمت لورين عامها الثامن عشر في الشهر الماضي،
كان أونو متخذ قرار أنه سيعترف لها حينما تبلغ
وهذا كان بسبب شعوره أنها معجبه به.
لم يتوقع رفضها له، وهي أيضا لكن هذا ما أردف
به عقلها قبل ثغارها.
الحال بالنسبه لجنغكوك كان شبيه الى هذا .
لكن الفرق أن يوري أعترفت له بعد مرور
شهر من معرفتها به، هو رفضها بهدوء كي
لا يجرح مشاعرها، لكنها مُصره ظلت طوال الوقت
ترقد خلفه تخبره أن يعطيها فرصه رغم رفضه الشديد لها.
......
دلفت القصر تصعد الى غرفتها مباشرتا
جلست على السرير ترتمي عليه تنظر الى سقف غرفتها.
شردت قليلا حتى راودتها ذكرياتها .
flash back
قبل اربعه اعوام.
دلفت القصر بغضب واضح وهو دلف خلفها
رقدت مباشرتا الى غرفتها تكبت دموعها.
ما أن دلفت حدفت حقيبتها على الأرض دلف خلفها
بغضب مضاعف.
جنغكوك بصوت عالي: أخبرتك مئه مره أن تبتعدي
عن ذلك الحقير اليس كذلك.
لورين: جنغكوك لو سمحت أبتعد عني الأن أنا متعبه.
جنغكوك: متعبه، حقا.
تجاهلت كلامه وأرتمت على سريرها
إزداد غضبه فأردف: لورين حدثيني كما أُحدثك
لاتجعليني أفقد أعصابي.
لورين: جنغكوك، أنا لا أحتمل كلمه أخرى، أخرج.
ذهب ومسكها من رسغها وقام بشدها جاعلا منها
تقف على السرير.
دفعته بعيد عنها بقوه.
لورين: هل أنت مجنون، أنت ماالذي تفعله بحق.
