تمشي في رواق جامعتها لأنها وصلت قبل أصدقائها بسبب جنغكوك الذي اصر ان يوصلها بنفسه.
كانت تعبث بهاتفها حتى اتاها صوت ذكوري لم تستطيع تمييزه فألتفتت ترى من هذا.
....: مرحبا انا مايكل هل يمكننا ان نتعرف.
لورين: بصفتك ماذا نتعرف.؟!
مايكل: فل نكن اصدقاء فقط ما رأيك؟
لورين: لا اريد.
انهت كلامها ثم اكملت سيرها لكنه قاطعها مره اخرى قائلا.
مايكل: في الحقيقه، انا... معجب بكي يا أنسه لورين، وكنت اتمنى لو تعطيني فرصه كي اجعلك تُحبيني.
وضعت يدها في جيب سروالها الرياضي تقف بغرور ثم تحدثت: هل تعلم كم شاب طلب مني هذا الطلب.
كان سيجاوب لكنها قاطعته: لا.
لورين: هل تعلم في كل مره ما كان جوابي
كان سيتحدث لكنها مره أخرى قاتعطه مردفه: لا.
لورين: إذا ابتعد عني ودعني وشأني وابحس عن اي فتاه اخرى تتسلى معها.
مايكل: انتظري يالورين، لا تتسرعي، فل نتواعد لفطره وان لم ترتاحي بأمكانك الأنفصال لم امنعك.
لورين: اولا أسمي الأنسه لورين، ثانيا انا لا اواعد،
وثالثا والأهم... ابتعد عن طريقي يا هذا.قالت آخر حديثا تدفعه ثم تكمل سيرها الى قاعتها.
لن ننكر إعجاب مايكل الشديد بشخصيه لورين،
لكنه في النهايه ينفذ مهمته فحسب.اخرج هاتفه من جيبه يجري أتصال.
مايكل: لم توافق.
ميرا: ماذا تعني؟ لماذا ارسلتك انا؟ افعل اي شيء
فقط يجب عليك أستدراجها كي نأخذ مُرادنا،
او هي لا تعجبك ام ماذا؟!مايكل: كلا اعجبتني كثيرا، قوامها ورشاقتها وشخصيتها ايضا، تبدو مثيره، لكن انا لا أظن اني سوف اكتفي بليله واحده.
ميرا: المهم على الأقل ان تحصل على ليله، اريدها ان تفقد شرفها، اريد من الجميع ان يكرهها وان يشعرون منها بالعار، اريد ان أشفي غليلي، كي ترى مع من تلعب ومن تتحدى.
مايكل: ماذا فعلت لكل ذلك؟!
ميرا: لا شأن لك نفذ وفقط، وسيسلق باقي مالك حينما أشاهد الصور.