في مساء ذالك اليوم، نامت لورين في وسط بكائها
ظلت تبكي حتى غلبها النعاس.اما عن كوك فهو لا يستطيع النوم ابدا يفكر في
حياته المستقبليه، وهل القرار الذي اتخذه صحيح،
ام لا، وكيف سيخبر الاخرين بذالك.توقف عن التفكير لثانيه ينظر الى الساعه المعلقه
على الحائط ووجد انها الثانيه ونصف بعد منتصف اليل.كوك: يا ألهي ساعه ونصف وانا على ذلك الحال
ولا استطيع النوم.صمت قليلا حينما طرقت في رأسه فكره.
ذهب متوجه نحو غرفه لورين وقام بفتح الباب
بخفه محاولا عدم إصدار صوت ادخل رأسه
فقط يتفقد الاحوال.رآها نائمه على بطنها تحتضن دميتها.
دلف ثم اغلق الباب وذهب متوجه نحو سريرها
جلس على يسارها يتأملها.لكنه رآى شيء لم يعجبه، دموعها التي لطخت وجهها ذهبت يده نحو وجنتها يمسد عليا بنيه
إذاله دموعها بينما لازال يتأملها.ابتسامه شقت صغره لملامحها الملائكيه اللطيفه
استلقى بجانبها واضعا يده على ظهرها
ويتحدث بهمس: أنا أسف، اعلم اني هكذا أحزنك
لكن جدي ووالدي أجبراني على هذا ما باليد حيلهلورين لا تكرهيني، ولا تنسيني ايضا، لا أظن اني
سوف أنساكي، وقلبي يخبرني أنه ملكاً
لكِ انتِ فقط وليس ملكاً لغيرك.ان احببتي أحد غيري.
لم يستطيع أكمال كلامه بسبب شهقته التي هربت
منه وفورا هو دفس وجهه في الوساده كي لاتسمعه
لكن مر دقائق وهو لاذال يبكي حتى شعرت
به،ألتفتت بجانبها ووجدته يبكي اعتدلت في جلستها سريعا تحاول إخراج وجهه من الوساده.لورين بخوف:جنغكوك مالذي يحدث لماذا تبكي،
جنغكوك انظر إلي ماذا بك.وبصعوبه أخيرا رفع وجهه ودخل بين أحضانها.
لورين:لا بأس أهدئ
ظلت تواسيه بكلماتها الحنونه حتى هدئ من بكائه.
لورين:انا لست غاضبه منك،هذا مستقبلك وهذه حريتك الشخصيه افعل ما تشاء.
افعل ما يسعدك حسنا؟
نظر لها بعيونه الدامعه طبع قبله على وجنتها ثم
غرز وجهه في عنقها وأغمض عينه يستنشق عبقها
الذي سيشتاق له.