تشرق الشمس معلنه عن بدايه يوم جديد مُطالب من الجميع بالأستيقاظ والبدأ في الأعمال.
في غرفه لورين النائمه بين أحضان جنغكوك، يصدر المنبه صوته دلادله على مِيعاد أستيقاظها.
انزعج جنغكوك فقام بأطفائه ونظر الى النائمه بجانبه بعمق لا يريد أزعاجها وإيقاظها لكن محاضراتها تطالب بقدومها بدأ بخفه لمس ملامحها بيده الضخمه، يستشعر نعومه بشرتها الصافيه.
بدأت عيناها بلأنكماش بسبب أنزعاجها، قبلها على وجنتها وجبينها وفروه رأسها وأرنبه أنفها ففتحت عيناها بتثاقل.
جنغكوك: صباح الخير.
لورين: متى جئت هنا؟!
جنغكوك: في الليل، لم أستطيع النوم بعيد عنكِ تركت غرفتي وجأت لكِ مسرعا.
اغمضت عيناها مره أخرى تشعر بالكسل تطالب بأكمال نومها بينما تتحرك على جانبها.
جنغكوك: لا هيا أستيقظي لديكي جامعه.
لورين: لا أريد الذهاب اليوم.
جنغكوك: لا هيا أستيقظي كي نتناول الأفطار معا.
لورين: لا اريد.
جنغكوك: لا تريدي تناول الأفطار معي.
نظرت له هي تعلم انه يقول هذا كي تستيقظ وها هي اخيرا تستقيم بجذعها العلوي بعيناها المغلقه انفها الأحمر وشفهاها المنتفخه وشعرها المبعثر جاعل من شكلها يبدو لطيف.
أمسكها من ذقنها يقبل وجنتها بقوه جاعلا من حاجبيها ينعقدو، قرص وجنتيها وأردف: لطيفه.
صفعت يده ونظرت له بغضب هي تكره تلك الحركه كثيرا، شهقه فرت من ثغارها حينما أبصرت صدره العاري فهمت قافذه توبخه: جنغكوك توقف عن كونك قليل الأدب ولا تنام بجانبي هكذا مره اخرى.
اردفت وهي تنظر لأي مكان عداه هو بالذات من ماجعله يقهقه بصخب.
جنغكوك: لازلتي تخجلي.
كان سيقترب منها لكنها فرت هاربه للحمام فأزدادت قهقهاته الصاخبه، توجه نحو غرفته يستحم ويرتدي أحدى بذلاته الرسميه.
وفعلت لورين المثل استحمت وأرتدت.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
