وبرغم البعد لازال حبي لكِ قائم
لم ولن أستطيع نسيانكِ
فهل من أحد ينسى روحه.
مر عامان آخران على هذا الحال، لورين اصبحت فتاه مراهقه ذو 21 عاما، وجنغكوك أصبح شاب ناضج ذو 26 عام، جيمين وإيما تزوجو بعد تخرجها من المدرسه.
مايا ايضا تزوجت في نفس اليوم، جين وأخيرا عثر على فتاه أحلامه لكنهم لم يحددو ميعاد الزواج.
أما بالنسبه لجنغكوك فهو حقق نجاح كبير بشركاته الخاصه أصبح لديه فروع في اروبا وأيطاليا وكندا وبعض البلدان الأخرى وكانت تتابع ذلك لورين عبر الأخبار وكم كانت تشعر بالفخر.
دخلت لورين جامعه إداره أعمال في عامها الثاني، هي تريد وبشده العمل في مجموعه شركاتهم لذا أختارت هذا التخصص.
عادت لورين من جامعتها متعبه كالعاده وكالعاده هي لن ترتاح في ذلك المنزل.
ليليا: لورين مرحبا بكِ كيف كان يومك.
لورين: يومي كان مليئ بالتعب لذا أتركيني انام.
ليليا: لا هذا ليس ميعاد نوم، انا سوف أذهب مع تاي في موعد اجلسي مع رولا وتشونغ.
لورين: ليليا ارجوكي ليس لدي طاقه.
مرت ميرا من جانبهم لتتحدث: وأين ذهبت طاقتك
هل كنتي تقضيها مع الرجال.
تنهدت لورين بغضب بسبب كلام ميرا المهين لها فتحدثت:
ميرا حبيبتي أن كنتي متوقعه أن حديثك
سيضايقني فيسرفني ان اقول لكِ، أنا لا أهتم
للكلاب التي تعوي.
ابتسمت في وجهها وربتت على كتفها ثم ذهبت متوجهه الى غرفه التوأم.
لورين: مرحبا بصغاري الحلوين.
وما أن رأوها الأطفال رقدو نحوها سريعا يعانقوها فهم يعشقوها اكثر من والدتهم نفسها.
لورين: ما الذي كنتم تفعلونه الأن؟
رولا: كنا نلعب.
جاوبتها بنبرتها الطفوليه اللطيفه، فتحدث تشونغ ايضا بنبره اللطف: لوري، رولا تغش.
رولا: انا لا أغش انت لا تستطيع اللعب.
تشونغ: بلا أستطيع.
رولا: لا لاتستطيع.
لورين: حسنا حسنا توقفو، ما رأيكم ان نلعب بألعابي انا في غرفتي.
رولا: اجل انا موافقه.
تشونغ: وانا ايضا، انتِ العابك اجمل من ألعابنا.
