اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
✩:✧':✩
كنت المره الاولي منذ فتره عديده ان افقد تركيزي ، كنت اقوم بتحريك القلم بعشوائيه فوق الكِتاب ، بدون تركيز ، بدون شغف للدراسه ، شعرت بالضيق من نفسي لما اصبحت عليه حالتي ، لانني الوحيده التي ستتحمل عواقب عدم تركيزي.
كانت الثالثه فجرًا ومازلت فوق المقعد امام الكِتاب اُمثل الدراسه ، لكن عقلي كان خاضعًا لعيناه.
عيناه التي جعلتني للحظه انسي احلامي وطموحاتي وكل ما ارغب بِه هو البقاء معُه اكثر ، لا اعلم عنُه شيئًا سوي انه فتي بالثانويه المجاوره لنا ، اعلم انه شخص ليس جدير بالثقه ، لكنُه يقوم بلفت انتباهي وتشتيتي عن تركيزي وغاياتي ، كانت المره الأولي التي اشعر بها بتلك الاشياء.
الرغبه ، الاشتياق ، المحبَه ، تلك الاشياء الذي يعطيهم لي لم اُجربهم من قبل.
وكأنها مغامره مخيفه لا ارغب بدخولها ، لكن شئ صغير بدواخلي يخبرني انني سأكون بداخلها بيومٍ من الايام.
وضعت رأسي فوق المكتب واغمضت عيناي لعَل النوم يزورني لو لوِهله.
متعبه بشده.
شعرت بالثُقل فوق جفوني مما اجبرني علي إغلاقهما ، واخيرًا سأنام.
افترقت جفوني ببطئ عند سماعي لصوت هاتفي ، بالتأكيد هو تايهيونغ ونسي مفتاح المنزل مجددًا.
جلبت الهاتف ووقمت بوضعه فوق اُذني بدون اهميه.
"نعم." ، اجبت بجفاء.
"هل يمكنك ان تخرُجي؟" وكأنني شعرت ان احدهم قام بصعقي بصاعق كهربي ، وقفت من مكاني وابعدت بسرعه الهاتف عن اُذني ، لم يكن رقم تايهيونغ ، ولم تكن الساعه كما تركتها قبل ان اغفو ، هل نِمت لساعه؟
انها الرابعه والنصف ، من جلب رقم هاتفي؟ ، واين عرِف عنوان منزلي؟ ، ولما يريدني ان اخرج لُه بهذا الوقت؟
