𝙲𝚑𝚊𝚙𝚝𝚎𝚛 𝚃𝚎𝚗.

87 13 3
                                    


Chapter Ten: Hater.

























✩:✧':✩

كنت اقف بجوار الباب ومعدتي تتلوي من الخجل وابتسامتي التي لا تختفي.

انه لا يحاول إخفاء نظراتُه ، سعادتُه ، حبُه.

اتي الينا مينغو وابنه خالتي لينا وبدؤا بالقاء التحيه ، اظنني تعثرت بالحديث اكثر من مره بسبب عيناه التي تراقبني.

"لما اتعبتي نفسك خالتي؟" ، نطقت لينا عندما رات الكعكه التي اخذتها امي من يدي.

" انها ميا من احضرتها."
بمجرد ان قالت اسمي اعين الجميع توجهت لي ، لكن لم امتلك الجرٱه للنظر يسارًا ، انه لا يتوقف عن النظر بوجهي ببسمتُه المعجبه.

"هذا حقًا لُطف منكِ كثيرًا." ، ابتسمت وهززت رأسي بلا بأس ، اطراف يدي كانت ترتعش واشعر بالبروده.

"لما لا تذهبين للجلوس برفقه خالتك؟ وانا ساضع هذه الكعكه بالثلاجه." ، كان الصوت الرجولي لُه.

صوتُه جعل من جسدي يشتعل بالرغم من بروده اطرافي.

"جونغوك انت حقًا رجل نبيل."
نطقت لينا بإعجاب وامتنان.

"بالطبع لانه ابن عمي." ، تلفظ مينغو بتفاخر مزيف.

دلفت امي للداخل برفقه لينا ومينغو وعيناي كانت تبحث عن المرحاض.

"ساذهب لدقيقه." ، اعتذرت منهم وركضت للمرحاض قبل ان يحاول ان يستفرد بي.

اغلقت باب المرحاض بسرعه وبدات بالتهويه علي وجهي الذي اشبه بحبه الطماطم.

كانت شفتاي تأبي التوقف عن الابتسام ، انظر لنفسي بالمرٱه وانظر لوجهي التي عادت الوانه.

هل هذا الداعر يؤثر بي لهذه الدرجه؟

نظرت بسرعه يمينًا عندما فتح الباب ودلف منُه ، الرعب تخللني.

"لا.. لا.. اخرج ارجوك!" ، ترجيتُه لكنه مثل الحائط يقف امام الباب يسد الطريق.

"دائمًا ما كنتُ اظن انني لست محظوظ ، لكن بعد اظن انني لم اري الحظ الا معك."
يا إللهي كم اشتقت لحديثُه ، لم اعُد افكر بالخارج وبالجميع ، فقط سوانا بتلك المساحه الضيقه.

خلخل يده الطويله لخصري يقربني منُه ، ذلك القرب المميت الذي يجعلني اشعر انني لا امتلك قدمين لاقف عليهم.

وجهًا لوجهه ، مجددًا.

"ألم تشتاقي لي؟" ، نطق هامسًا وعيناه تظهر خضوعه ورغبتُه بسماع اجابه ترضيه وتسعدُه.

"هل قرارك بإبعادي عنك جعلك تشعرين بالراحه؟" ، مجددًا تلك النبره الضعيفه التي تجعلمي اشعر بالذنب.

"لا يمكنني وصف عقلي وما يجري بداخلُه الان بهذه المساحه الضيقه بيننا."
يدي استقرت فوق صدره ولم اقوي علي النظر لعيناه.

"كم اشتهي ان اُريكِ ما يمكنني فعلُه لكِ."
شعرت انني تحت تاثير مخدر ما.

"اشتقت لشفاهك مِيا ، حتي لو انها تلك الشفاه التي تطلب مني البقاء بعيدًا."
اغمضت عيناي لشعوري بالذنب.

"اعتاد علي الامر جونغوك."
اخبرتُه بصوت خافت لانني لم اطاوع قلبي بإخباره بالحقيقه.

"ومن قال انني كنت بعيدًا؟ ، لقد كنتُ هنا دائمًا يا عيناي ، عندما تخرجين من مدرستك ، او تذهبين للدروسك الليليه ، او تقفين بشرفتك السادسه مساءًا لحُبِك لرؤيه الغروب ، ذلك المقهي الذي كنتي برفقه صديقك ببداخلُه تدرسين وعيناك يختفي منها النور والشغف ، لم ابتعد يومًا يا حبيبتي."
الدهشه كانت واضحه بعيناي التي تناظره بينما يحتضنني وكأنني ساسقط باي لحظه.

"بالرغم من انه شاق علي نفسي ان اراكِ من بعيد ولا يمكنني ان اكون بجوارك ، الا انني اردت رؤيتك تشتاقين لي ، اردت رؤيه الحزن بوجهك لإبتعادي عنكِ ، اردتك ان تشعرين بما امُر بِه عندما لا تكونين بجانبي ، او الاسوء ، عندما لا ترغبين بي ان اكون بجانبك."
قوست شفاهي واخفضت راسي ، لم استطع سوي ان ارمي راسي فوق صدره.

قبله مطوله طُبعت فوق راسي ويداه تحتضن جسدي بقوه.

"سيلاحظنا احد ، لنخرُج من هنا."
اخبرتُه ولم ارفع راسي من فوق صدره.

"انظري لي."
رفعت رأسي ولم يتمهل للحظه ، شفتاه كانت تعبر عن اشتياقه وحبُه لي ، لم يتوقف لثانيه ، لم يكن يومًا عنيف لكنُ رغبتُه واضحه خلال ثغره الذي يابي تركي.

مرت دقيقتان كانت كفيله لتخديري بالكامل.
هذا الفتي سيُدمرنِي.

"اخرجي ، لكن__"
يده كانت تعبث بخصلات شعري وكأنني ذات خمس سنوات.

"لا تلومينني علي لمساتي المخفيه ، وعيناي التي لن تنظر الا لكِ ، وبسمتي التي لن تفارق وجهي."
قبل وجنتي بقوه ثم فتحت الباب وغادرت راكضه.

ما الذي يفعلُه هذا الفتي بي؟
حقًا؟
انه يقوم بإيقاظ شياطيني.

༺༻

𝐒𝐰𝐞𝐞𝐭 𝐋𝐢𝐞𝐬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن