Chapter eight: He's not here.✩:✧':✩
فتحت باب المَنزل بخمول شديد ، دلفُت وقابلني الدفئ بالداخل عكس البروده الشديده فالخارج ، رميت حقيبتي ارضًا و واردت النوم بمكاني علي الارضيه.
"هل تتعاطين المخدرات ام ماذا؟"
تلك السخريه التي صدرت من ثغر امي لم تكُن بالشئ الذي يحمسني علي الوقوف من مكاني ، عندما القت بنظرها علي تركتني وغادرت نحو المطبخ وكأنني لم اكن هنا ، تحركت من موقعي ببطئ شديد وتوجهت للصاله ، جلست فوق الاريكه.تمنيت لو امتلك احد يمكنني اخباره بإرهاقي وتعَبي.
لكن دائره الوحده التي حبست نفسها بها كسجينه مُستديمه ، اصبحت مكاني.
بعد خمس دقائق تجمعت قوتي وغادرت نحو الغرفه ، ارتميت علي سريري الذي ظللت اتذكره لفتره طويله اثناء حِصه الرياضيات.
قررت انني سأغفو بملابسي ، اغلقت عيناي بسرعه كبيره كما لو انني كنت بالفعل اتعاطي المُخدرات.
وبالفعل بعد مُده طويله ، علمت انني كنت غافيه ، للحَد الذي جعلني لم احلم.
رفعت رأسي من فوق قماش السرير ببطئ ، ذلك الصداع المزعج اثر نومي الغير منتظم.
بدلت ملابسي بخمول شديد وكل ما ينقصني هو القهوه ، توقفت عن اغلاق ازرار بيچامتي تدريجيًا ، ما هذا؟
سريعًا قُمت بفتح الباب حتي توضح الصوت اكثر .
"اياكِ يومًا تسألينني اين ذهبت او متي رحلت!"
هل تايهيونغ يصرخ علي امي بهذا الشكل؟تحركت من موقعي وذهبت نحو السُلم و اتضحت لي رؤيتهم من الاسفل ، كانت ملامحُه متهجمه ، حانقه ، كارهه.
"انا فقط قلِقه عليك ، بُني!" ، نطقت امي والبكاء يغطي علي نبرتها الحنونه.
امي لم تُحدثني يومًا بهذه النبره ، نزلت للاسفل بسرعه حتي وصلت لهم.
"لا ، انتِ فقط تخافين ان ارحل مثلُه!"
تحدث بغِل وحقد يليق بِه."ما بكَ؟، لما تُحدث امك بهذا الشكل؟"
سالته وهو وجه نظرُه لي وكأنني كيس من القمامه ، يناظرني بدونيه واشمئزاز."لا تتدخلي ، أ فهمتِ؟" ، امرني ولم استطع سوي ان اضحك ساخره.
"هل تظن اننا نعيش بشارع؟ ، هذا منزلي مثل ما انت تعيش بِه وهو منزلك ، لذا كُف عن تلك التصرفات الصيبانيه واحترم والدتك ، انها فقط قلقه ، لعلَك لم تجد احد يومًا يهتم بك مثلها."
القيت حديثي دفعه واحده وبحِده.